فلســطينُ الحبيبةُ.. كيفَ أحــيا
بعيداً عنْ ســهولكِ والهضابِ؟!
تُناديني
الســُّـــفوحُ مخضبات
وفي الآفــاقِ آثارُ الخضــابِ
تُناديني الشـــــواطىءُ باكياتٍ
وفي سـمعِ الزَّمانِ صدى انتحابِ
تُناديني الجداولُ شـــــارداتٍ
تســــير ُ غريبة ً دونَ اغترابِ
تُنادينــي مدائــِنُكِ اليتــامى
تُنـــــاديني قراكِ معَ القباب
ما أَشرقتْ عينــاكِ إلاَّ خْاننـــي
بصَبابتي.. صبري.. وحُسْنُ تجملي
وتَحسَّستْ كفّـايَ من أَلـَم الجــوى
سهماً مغارسُ نَصْلـهِ في مقتلـــي
وذكرتُ من عُمــر النعيم مَضـاءه
بِصِبىً على رُودِ الليــالي مُعْجَــلِ
والعيْشُ بُسْتـانٌ وبَسْمــَةُ ســعدهِ
فجرٌ بأفراحِ المشــارق يَنجلــي
والنجــم يَسحبُ من مَشارفِ اُفْقـِهِ
ذيلَ الإباءِ إلى مَشــارِفِ مَنــْزلي
عينٌ رأيـتُ بِسْحــرِها وفُتونــها
أحلامَ عَهْـدٍ بالصَّفــاءِ مُظـــلّلِ
ولمحـتُ بين سوادِهـا وبياضــِها
ظِلَّ الصَّنَوْبَرِ في أعالي الكَرْمـلِ
يا قلب مالَكَ في الحوادثِ كُلَّما
ذُكرَ الحمى خلْتَ الوجودَ جهنَّما
فمضيتَ تَخْفَقُ في الأضالعِ لاهثاً
متهدماً تشكو مُصابك للسَّما
فأنا ابنُ أرض بالربيعِ تَدَثَّرتْ
وَغَدَتْ لأطيارِ الخمائِلِ مَوْسِمَا
وإذا أفاضَ الطُّهْرُ ضَمَّ حَديثَه
طيف المسيحِ على الحروف ومَرْيمَا
أرضٌ سرى فيها النَّبيُ مُحَمَّدٌ
لَّما غَدَتْ نحو الكواكــبِ سـُلَّما
سُرقتْ سَعادَتُنا ومُزِّقت الأماني بالحراب
ْ وتهدَّمَ العشُّ الذي صنعتْهُ أطيارُ الهضابْ
خُنِقَ الصباحُ على المشانِق مثلَ آلاف الشبابْ
ورأيتُ دمعَ حبيبتي ي
بعيداً عنْ ســهولكِ والهضابِ؟!
تُناديني
الســُّـــفوحُ مخضبات
وفي الآفــاقِ آثارُ الخضــابِ
تُناديني الشـــــواطىءُ باكياتٍ
وفي سـمعِ الزَّمانِ صدى انتحابِ
تُناديني الجداولُ شـــــارداتٍ
تســــير ُ غريبة ً دونَ اغترابِ
تُنادينــي مدائــِنُكِ اليتــامى
تُنـــــاديني قراكِ معَ القباب
ما أَشرقتْ عينــاكِ إلاَّ خْاننـــي
بصَبابتي.. صبري.. وحُسْنُ تجملي
وتَحسَّستْ كفّـايَ من أَلـَم الجــوى
سهماً مغارسُ نَصْلـهِ في مقتلـــي
وذكرتُ من عُمــر النعيم مَضـاءه
بِصِبىً على رُودِ الليــالي مُعْجَــلِ
والعيْشُ بُسْتـانٌ وبَسْمــَةُ ســعدهِ
فجرٌ بأفراحِ المشــارق يَنجلــي
والنجــم يَسحبُ من مَشارفِ اُفْقـِهِ
ذيلَ الإباءِ إلى مَشــارِفِ مَنــْزلي
عينٌ رأيـتُ بِسْحــرِها وفُتونــها
أحلامَ عَهْـدٍ بالصَّفــاءِ مُظـــلّلِ
ولمحـتُ بين سوادِهـا وبياضــِها
ظِلَّ الصَّنَوْبَرِ في أعالي الكَرْمـلِ
يا قلب مالَكَ في الحوادثِ كُلَّما
ذُكرَ الحمى خلْتَ الوجودَ جهنَّما
فمضيتَ تَخْفَقُ في الأضالعِ لاهثاً
متهدماً تشكو مُصابك للسَّما
فأنا ابنُ أرض بالربيعِ تَدَثَّرتْ
وَغَدَتْ لأطيارِ الخمائِلِ مَوْسِمَا
وإذا أفاضَ الطُّهْرُ ضَمَّ حَديثَه
طيف المسيحِ على الحروف ومَرْيمَا
أرضٌ سرى فيها النَّبيُ مُحَمَّدٌ
لَّما غَدَتْ نحو الكواكــبِ سـُلَّما
سُرقتْ سَعادَتُنا ومُزِّقت الأماني بالحراب
ْ وتهدَّمَ العشُّ الذي صنعتْهُ أطيارُ الهضابْ
خُنِقَ الصباحُ على المشانِق مثلَ آلاف الشبابْ
ورأيتُ دمعَ حبيبتي ي