لندن: تمكن علماء من التعرف على أن دورات المخ تلعب دوراً رئيسياً فى مساعدتنا على الانتباه وهو اكتشاف قد يساعد فى تفسير لماذا تسوء الأمور فى أمراض مثل الزهايمر واضطرابات ضعف الانتباه.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف الذى نشر فى دورية نيتشر قد يطرح هدفاً جديداً لإنتاج عقاقير محتملة لعلاج بعض حالات التدهور العصبى واضطراب النشاط المفرط ونقص الانتباه.
وأوضح أليكس ثييل خبير علم الأعصاب بجامعة نيوكاسل، أن الزهايمر هو حالة من التدهور لا علاج لها، ويعانى حوالى 24 مليون شخص فى أنحاء العالم من فقدان الذاكرة ومشكلات فى توجيه الحركة تكون علامة على الزهايمر وصور أخرى أقل شيوعاً من العته.
وأكد ثييل أن العقاقير الحالية مثل اريسبت من إنتاج شركتى فايزر وإيساى وعقار إكزلون من نوفارتيس ورازادين أو ريمينيل من شركتى جونسون آند جونسون وشاير يمكنها تخفيف الأعراض لكنها لا توقف المرض.
وقام الباحثون بتدريب قرود المكاك "قرود آسيوية" لتحديد مكان شيء يومض مع تجاهل شيء آخر يومض بالقرب منه ثم حقنوا كميات صغيرة من مركب يسمى "اسيتيل كولين" يساعد فى نقل الإشارات العصبية فى المخ، ثم قاموا بمراقبة خلايا المخ وإلى أى درجة تحسن القرود أداء مهمة تتطلب الانتباه، حيث اتضح أن هذا المركب بدأ يجعل الأعصاب فى المخ تعمل بصورة أفضل ويساعد القردة فى الانتباه بصورة أقوى.