اعجبني كلام الدكتور الدكتور / ناجح إبراهيم عن الداعية الكبير عمرو خالد فأردت نقله لكم
الشيخ عمرو خالد من الدعاة المتميزين الذين نحسبهم على خير كثير.. وله جهد كبير في تحبيب المسلمين في دينهم وترغيبهم فيما عند الله.. وترهيبهم من عذاب الله وعقابه.. وله أسلوب جديد وجميل في عرض مادته الدعوية.. وله قدرة كبيرة على حسن عرض مادته للناس.. وهو يجهز موضوعات محاضراته تجهيزا ً جيدا ً.. وقد أثر في قطاعات كبيرة من الناس.. وأدخل الدعوة إلا سلامية إلى قطاعات لم تدخلها من قبل. والشيخ عمرو خالد كغيرة من الدعاة له هنات وعيوب.. ولا يكاد يخلو داعية أو إنسان فاضل من الهنات والعيوب.. ومن هذه الهنات مثلا حلقه للحيته.. أو تحدثه بطريقة غير لائقة بالدعاة في مسائل تخص العقيدة الإسلامية.. وأظن والله أعلم أن هناتة كلها غير مقصودة ولا متعمدة.. وعندي ظن حسن في هذا الداعية الطيب رغم أنني لم ألتق به أبدا ً طوال عمري.. إذ أزعم وأظن أنه يحاول جاهدا ً سد خليه وتسديد أمره وإصلاح ما يحتاج للإصلاح في دعوته.. وأمثال هؤلاء الدعاة النابهين نحكم عليهم بالقاعدة النبوية: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث).
- والشيخ عمرو خالد نهر جار من الخيرات والبركات والدعوة إلى الله وحب الخير للناس وبذل المعروف وتهذيب الشباب ..فلا يضر دعوته إن شاء الله هنة أو هنات.. فنهر خيره ودعوته لن تتلوث بإذن الله بهذه الهنات.. بل ستظل إن شاء الله طيبة مباركة موصلة بين الأرض والسماء.
- وقد كتبت فصلا ً بعنوان: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث), في كتاب الحاكمية.. وأرجو من كل مسلم أن يقرأ هذا الفصل والكتاب معا.. لأنه سيريح الحركة الإسلامية كلها من كثير مما نعرفة ونسمعه من إهانة وسب الدعاة إلى الله.. بدلا من تكريمهم والثناء عليهم.
- فالعبرة في الحكم علي الناس وخاصة الأفاضل بكثرة الفضائل والحسنات.. فمن رجحت كفة فضائله وفاض نهر خيراته ومحاسنه.. فلا تؤثر فيه هنة من الهنات.. ولا تقدح فيه زلة من الزلات.. والمنصف كما قال الإمام ابن رجب الحنبلي: (من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه).
- أو ليست القاعدة الشرعية قد قررت أن الحكم للأغلب وأنه لا عبرة للنادر.
- وعلى الدعاة الذين لأهم لهم سوى مهاجمة وشتم الشيخ عمرو خالد أن يتذكروا قول سيد التابعين سعيد بن المسيب.
- ليس هناك من شريف ولا عالم ولا ذو فضل إلا وفيه عيب.. ولكن من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد .. جاءت محاسنه بألف شفيع
- فعلينا أن نهب نقصه لفضله.. وأن نكف ألسنتنا عن دعاة الإسلام.. ومن كانت له نصيحة فليرسلها له في خطاب أو يذكرها له بطريقه لائقة مهذبة راقية.. فليس من الصدع بالحق في شيء الطعن في دعاة الإسلام وسبهم وشتمهم فضلا عن شتم أي أحد من الناس.. وقد صدع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحق عمره كله وما قال كلمة فحش قط.
- ومما يؤسف له أن بعض الدعاة لا هم له سوى هذا الشتم والسب.. وفى الوقت نفسه لا يستطيع أن يتكلم كلمة واحدة عن داعية من غلاة العلمانيين أو أحدا ً ممن يسعى لتنصير المسلمين أو أحدا ً ممن يدعو للرذيلة والفجور ليل نهار, فهو في هذه الحالات كلها كالأصم والأبكم.
الأخ الحبيب / عاصم
قد يكون من حقنا أن نختلف في بعض الأمور مع الشيخ عمرو خالد أو غيره من الدعاة والعلماء.. وقد يكون من حقنا أيضا ً أن نناقش رأيهم بكل أدب واحترام.. ولكن علينا جميعا ً أن نعلم أنه ليس من حقنا أن نطعن في أشخاصهم أو نشكك في نواياهم.. أو أن نسيء الظن بهم فليس ذلك من أخلاق الإسلام مع المسلمين فضلا ً عن رموزهم وقادتهم وعلمائهم ودعاتهم.
الأخ الحبيب / عاصم
علينا جميعا ً - شباب الإسلام ودعاته المخلصين - من هذه اللحظة أن نبدأ عهدا ً جديدا ً نحفظ فيه ألسنتنا من الخوض في أصحاب الفضل والإحسان والبذل.. ونلتزم الأدب مع أهل الدعوة إلي الله والعلم والفضل.. حتى وإن بدا منهم نوع خطأ أو قصور.. فخطؤهم عادة هو خطأ نظر واجتهاد لا خطأ هوي وعناد, ولو أننا دعونا لهم بالصلاح والهداية والخير لأكرمنا الله معهم ولسددنا الله جميعا ً.. ولأوصل رسالتنا الجميلة من السماء إليهم
لماذا لا ندعو للناس عامه وللدعاة والعلماء خاصة بدلا من أن ندعو عليهم؟!.
لماذا لا نحبهم مثلما يحبوننا؟!.
لماذا نهيل التراب على كل نابه فينا؟!.
لماذا نشنّع علي أحدهم بسقطة أو هنة؟!.. مع أن لهم من عظيم الحسنات إن شاء الله ما تطيش بجواره كفة تلك المساوئ والسقطات.
وختاما ً لك وللشيخ عمرو خالد تحياتي ودعواتي.. وأسأل الله أن يوفقه للحسنى وزيادة وأن يجنبه الزلل.. وأن يوفق كل دعاة الإسلام لهداية الخلق إلى طريق الحق.
الشيخ عمرو خالد من الدعاة المتميزين الذين نحسبهم على خير كثير.. وله جهد كبير في تحبيب المسلمين في دينهم وترغيبهم فيما عند الله.. وترهيبهم من عذاب الله وعقابه.. وله أسلوب جديد وجميل في عرض مادته الدعوية.. وله قدرة كبيرة على حسن عرض مادته للناس.. وهو يجهز موضوعات محاضراته تجهيزا ً جيدا ً.. وقد أثر في قطاعات كبيرة من الناس.. وأدخل الدعوة إلا سلامية إلى قطاعات لم تدخلها من قبل. والشيخ عمرو خالد كغيرة من الدعاة له هنات وعيوب.. ولا يكاد يخلو داعية أو إنسان فاضل من الهنات والعيوب.. ومن هذه الهنات مثلا حلقه للحيته.. أو تحدثه بطريقة غير لائقة بالدعاة في مسائل تخص العقيدة الإسلامية.. وأظن والله أعلم أن هناتة كلها غير مقصودة ولا متعمدة.. وعندي ظن حسن في هذا الداعية الطيب رغم أنني لم ألتق به أبدا ً طوال عمري.. إذ أزعم وأظن أنه يحاول جاهدا ً سد خليه وتسديد أمره وإصلاح ما يحتاج للإصلاح في دعوته.. وأمثال هؤلاء الدعاة النابهين نحكم عليهم بالقاعدة النبوية: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث).
- والشيخ عمرو خالد نهر جار من الخيرات والبركات والدعوة إلى الله وحب الخير للناس وبذل المعروف وتهذيب الشباب ..فلا يضر دعوته إن شاء الله هنة أو هنات.. فنهر خيره ودعوته لن تتلوث بإذن الله بهذه الهنات.. بل ستظل إن شاء الله طيبة مباركة موصلة بين الأرض والسماء.
- وقد كتبت فصلا ً بعنوان: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث), في كتاب الحاكمية.. وأرجو من كل مسلم أن يقرأ هذا الفصل والكتاب معا.. لأنه سيريح الحركة الإسلامية كلها من كثير مما نعرفة ونسمعه من إهانة وسب الدعاة إلى الله.. بدلا من تكريمهم والثناء عليهم.
- فالعبرة في الحكم علي الناس وخاصة الأفاضل بكثرة الفضائل والحسنات.. فمن رجحت كفة فضائله وفاض نهر خيراته ومحاسنه.. فلا تؤثر فيه هنة من الهنات.. ولا تقدح فيه زلة من الزلات.. والمنصف كما قال الإمام ابن رجب الحنبلي: (من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه).
- أو ليست القاعدة الشرعية قد قررت أن الحكم للأغلب وأنه لا عبرة للنادر.
- وعلى الدعاة الذين لأهم لهم سوى مهاجمة وشتم الشيخ عمرو خالد أن يتذكروا قول سيد التابعين سعيد بن المسيب.
- ليس هناك من شريف ولا عالم ولا ذو فضل إلا وفيه عيب.. ولكن من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد .. جاءت محاسنه بألف شفيع
- فعلينا أن نهب نقصه لفضله.. وأن نكف ألسنتنا عن دعاة الإسلام.. ومن كانت له نصيحة فليرسلها له في خطاب أو يذكرها له بطريقه لائقة مهذبة راقية.. فليس من الصدع بالحق في شيء الطعن في دعاة الإسلام وسبهم وشتمهم فضلا عن شتم أي أحد من الناس.. وقد صدع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحق عمره كله وما قال كلمة فحش قط.
- ومما يؤسف له أن بعض الدعاة لا هم له سوى هذا الشتم والسب.. وفى الوقت نفسه لا يستطيع أن يتكلم كلمة واحدة عن داعية من غلاة العلمانيين أو أحدا ً ممن يسعى لتنصير المسلمين أو أحدا ً ممن يدعو للرذيلة والفجور ليل نهار, فهو في هذه الحالات كلها كالأصم والأبكم.
الأخ الحبيب / عاصم
قد يكون من حقنا أن نختلف في بعض الأمور مع الشيخ عمرو خالد أو غيره من الدعاة والعلماء.. وقد يكون من حقنا أيضا ً أن نناقش رأيهم بكل أدب واحترام.. ولكن علينا جميعا ً أن نعلم أنه ليس من حقنا أن نطعن في أشخاصهم أو نشكك في نواياهم.. أو أن نسيء الظن بهم فليس ذلك من أخلاق الإسلام مع المسلمين فضلا ً عن رموزهم وقادتهم وعلمائهم ودعاتهم.
الأخ الحبيب / عاصم
علينا جميعا ً - شباب الإسلام ودعاته المخلصين - من هذه اللحظة أن نبدأ عهدا ً جديدا ً نحفظ فيه ألسنتنا من الخوض في أصحاب الفضل والإحسان والبذل.. ونلتزم الأدب مع أهل الدعوة إلي الله والعلم والفضل.. حتى وإن بدا منهم نوع خطأ أو قصور.. فخطؤهم عادة هو خطأ نظر واجتهاد لا خطأ هوي وعناد, ولو أننا دعونا لهم بالصلاح والهداية والخير لأكرمنا الله معهم ولسددنا الله جميعا ً.. ولأوصل رسالتنا الجميلة من السماء إليهم
لماذا لا ندعو للناس عامه وللدعاة والعلماء خاصة بدلا من أن ندعو عليهم؟!.
لماذا لا نحبهم مثلما يحبوننا؟!.
لماذا نهيل التراب على كل نابه فينا؟!.
لماذا نشنّع علي أحدهم بسقطة أو هنة؟!.. مع أن لهم من عظيم الحسنات إن شاء الله ما تطيش بجواره كفة تلك المساوئ والسقطات.
وختاما ً لك وللشيخ عمرو خالد تحياتي ودعواتي.. وأسأل الله أن يوفقه للحسنى وزيادة وأن يجنبه الزلل.. وأن يوفق كل دعاة الإسلام لهداية الخلق إلى طريق الحق.