الغضب
الغـضب مثل ما هو معروف شعور يستفز كل الحواس ، و
البعض يرحب في هذا الاستفزاز ويرد الصاع صاعين ويرد أعتباره بسرعه.
والبعض يتجاهل ويحاول يطرده أما بالسكوت أو بالابتسامة وتكون النتيجه أن يفسر هذا السكوت بأنها ضعف وتنازل عن الحق .
فهل تستطيع أن تبتسم اذا غضبت؟؟؟

وهل فعلا تستطيع ان تملك نفسك عند الغضب ؟
دليل من السنة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، فردّد ، قال :
( لا تغضب ) رواه البخاري .
شرح الحديث :
- كما جاء في بعض الروايات - ، فأقبل بنفس متعطشة إلى المربي العظيم ، يسأله وصية تجمع له أسباب الخير في الدنيا والآخرة ، فما زاد النبي صلى الله عليه وسلم على أن قال له :
( لا تغضب ) .
وبهذه الكلمة الموجزة ، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطر هذا الخلق الذميم ، فالغضب جماع الشر ، ومصدر كل بليّة ، فكم مُزّقت به من صلات ، وقُطعت به من أرحام ، وأُشعلت به نار العداوات ، وارتُكبت بسببه العديد من التصرفات التي يندم عليها صاحبها ساعة لا ينفع الندم .
إنه غليان في القلب ، وهيجان في المشاعر ، يسري في النفس ، فترى صاحبه محمر الوجه ، تقدح عينيه الشرر ، فبعد أن كان هادئا متزنا ، إذا به يتحول إلى كائن آخر يختلف كلية عن تلك الصورة الهادئة ، كالبركان الثائر الذي يقذف حممه على كل أحد
علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : " أول الغضب جنون ، وآخره ندم، وربما كان العطب في الغضب "
دليل من القران :
{ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } ( آل عمران : 134 ) ، فهذه الآية تشير إلى أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة مراتب : فمنهم من يكظم غيظه ، ويوقفه عند حده ، ومنهم من يعفوا عمن أساء إليه ، ومنهم من يرتقي به سمو خلقه إلى أن يقابل إساءة الغير بالإحسان إليه .

السؤال هنا ؟؟؟
هل فعلا تملك نفسك عند الغضب ؟؟؟؟
وما هو العلاج والوسائل لعلاج سرعة الغضب ؟؟؟؟