منتدى بلدية مناعة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى بلدية مناعة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتدى بلدية مناعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بلدية مناعةدخول

منتدى شامل

مرحبــــا بكم في منتـــــــدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة**يســـر فريق منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة دعوتكم الى التسجيل في المنتدى والمساهمــــة فيه بإعتباره منكم واليكم**طريقة التسجيل سهلة وواضحة ..اضغط على ايقونة التسجيل واملئ الإستمارة مع التأكد من صحة البريد الإلكتروني ..بعدها تأتيك رسالة في بريدك تشتمل على رابط لتفعيل الإشتراك ومن ثمّ يمكنك الدخول والمشاركة**سيتدعم المنتدى قريبا بجملة هامة من البرامج والمواضيع الحصرية والمميزة وهي حاليا قيد الإعداد والتنقيح من طرف فريق منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة
تم اضافة مواضيع شعر لمعظم الشعراء العالميين والعرب وهي موسوعة شاملة من انتاج منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة .. تجدونها في القسم الادبي وسيتم اضافة القصائد تباعا من طرف فريق منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة

descriptionفي شقة الطلبة Emptyفي شقة الطلبة

more_horiz
في شقة الطلبة
لم يسمح الطبيب بدخول الزائرين إليه بعد
قالتها الممرضة لتصيب الجميع بخيبة الرجاء في زيارته إلا أنا فقد كنت أدعو الله طوال الطريق أن أموت قبل أن أراه أو أن اذهب لأجده تعافى نسبيا وخرج من المشفى, أو أن أهله قد جاءوا فأخذوه إلي المنزل وبلدته ولولا حيائي والخجل لما جئت إلي المشفى رغم شوقي للاطمئنان عليه .
استدرنا حتى نعود أدراجنا فإذا بالممرضة تخبر إحسانا منها على وجوهنا المرهقة من عناء الطريق
تستطيعون مطالعته من هذه النافذة الزجاجية.
اقتربنا نحو النافذة لعلها تخبر عنا بعد رحيلنا أننا كنا هنا, تخبر أننا جئنا شوقا للاطمئنان عليه وتخبر عني أسفا عليه وعذرا له .
ساعدني انحناء السرير قليلا على رؤية ملامحه بوضوح ولم تمنعني تلك الأسلاك والأجهزة الطبية التي تحيط به من كل جانب عن ملامسة قسماته بعيني,
كما رأيته أول مرة, ربما كان لقاءنا فاترا بعض الشيء ولكن هذا اللقاء قد نُسب في ذاكرتي إلى ليلة أبدا لا تنسى ,
فبعد يوم دراسي طويل وبينما أنا استقبل باب البناية التي اقطن فيها اخبرني احد شركائي أنني قد سُلبت ميزة التفرد بالغرفة علي يد وافد جديد جلبه صاحب الشقة , صعدت وداخلي بعض من امتعاض, دخلت الغرفة فإذا هو راقد مثل تلك الرقدة ولكن بلا أجهزة ولا أسلاك ولا أبواب مغلقة ولا نفوس تحبه أو تكرهه أو تأسف له أو عليه .
ألقيت التحية فنهض من رقدته واستقبلني بحفاوة اعتدتها من كل وافد جديد يجعل من بسماته طريق للعبور إلى قلوب الآخرين
أو لو ألقيت الآن ألف تحية هل تقوم من رقدتك يا إبراهيم من اجلي ؟
اقتربت منه مادا يدي لنتصافح ثم تعارفنا بكلمات يحفظها كلينا تخبر عنا الاسم والبلدة والكلية والفرقة بعدها انصرفت بهدوء إلى خزينة ملابسي ومن ثم إلى حاسوبي في هدوء مفتعل .

تمر الدقائق والصمت ثالثنا في الغرفة وبين الحين والأخر ينحي كتابه جانبا ثم يكسر حدة الصمت بتساؤل أو عرض معلومة أقوم بالرد عليها ثم أعود وحاسوبي ..
بعدها طال السكوت إلى أن جاء صوت مشاجرة من الشارع , لم أتعجب فقد اعتدت هذا الشيء فلابد أن ساكن الشقة العلوية عاد لمضايقة المارة بسكب الماء فوق رؤوسهم بحجة الضوضاء والتسكع في وقت متأخر فإن استقبل المارة المياه برحابة صدر انتهى الأمر وإن أصدر أي منهم امتعاض لفظي أو حركي نزل إليه صاحب الشقة ولقنه درسا عنيفا . أعتدت التعامل مع الأمر وكأنه شيء تافه ,
جار مريض ومارة يتسكعون حتى ساعة متأخرة من الليل مقدما لنفسي سببا واهيا ومبررا لجعل الأمر أتفه
ما الداعي لمرورهم في هذا الوقت المتأخر,,,, يستحقون

وقمت بتحويل (( من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه )) إلى من تدخل فيما لا يعنيه نال من اللكمات ما قد يرديه ,
وهذا حتى أتأقلم مع صوت الاستغاثة وطلب النجدة أمام رجلا أقل ما يوصف به أنه جزيء من بقايا الحرب, دبابة قديمة زادها الزمن صلابة أو مدفع آلي يخلو من صفات البشر فصوته - فقط صوته - يعد سببا في وجود لفظ النشاز في اللغة , وأمام تكوينه الجسماني كنت أتخيل أن جسدي الضعيف سيتحول إلى مصفاة بمجرد أن يعطس هذا الرجل أو يكح في وجهي إذا ما فكرت في مواجهته . وكثيرا ما كنت اضحك مع نفسي قائلا
لعل الله حرم هذا الرجل من أن يكون له أخ أو ولد بسبب أن الأرض لا تقوى علي حمل شخصين مثله
وبين الخوف والجبن والتعامل التافه مع الأمر مضت الأيام وأقصى ما كنت أفعله حيال تجاوز هذا الرجل مع المارة هو النظر من الشرفة مثلي مثل رفاقي وباقي سكان البناية.

وبينما صوت المشاجرة يحرك كل ساكن إلا أنا إذا بـ (( إبراهيم )) يسألني عن سر جلوسي البارد في ظل وجود مشاجرة واستغاثة بالأسفل , عمدت إلي تفسير الأمر علي انه أمر معتاد إذ انه ذلك الجار الذي يقم بتأديب المارة علي جريمة المرور وأن النزول يعد مخاطرة جسيمة لأن ........
قاطعني محاولا دفعي للنزول ولو لمجرد الفصل ولكنني نظرت لا مباليا فما كان منه إلا أن اندفع نزولا ,,
قولت في نفسي يبدوا يا أبراهم أن قوامك الرياضي قد غرك في نفسك ومؤكد ستندم يا صاح علي تلك اللحظات البطولية ويبدو أكثر أن أمك يا إبراهيم قد دعت عليك لتسكن في شقة الطلبة هذه إذ يعلوها ذلك الرجل , خرجت وراء إبراهيم على مهل خطوة تأخذني للإمام وجسدي يتراجع ألف خطوة للوراء وما كان نزولي للمشاركة فيما عزمت عليه عيني إبراهيم فقط كان نزولي من أجل الصعود ببقايا إبراهيم.

وعلى درج السلم وجدت باقي الطلبة يتسابقون في النزول ورغم هذا التسابق عيني كانت تري رعشة أوصالهم أسفل ملابسهم ورغبة دفينة في عدم النزول ولا ألومهم فيما أرى فأنا أشاركهم ذات مقعد الجبن والخوف منذ عهد

كانت نبرات الأصوات مرتعشة من الجميع وصدا الصوت يخبر عنا خوفنا من جريمة محتملة الحدوث لهذا الوافد الجديد .

وصلت فكان المشهد شبه مرسوم .. شخص ملقى على الأرض مبتل الملابس لا يقوى علي الحركة وعلي اليسار منه كتلتين بشريتين تتصارعا هما إبراهيم وذلك الرجل الدبابة كما كنت أطلق عليه وحول الثلاثة مساحة قليلة من الفراغ بينما المارة والطلبة كونت شكل الدائرة عن عمد أو دون قصد وعيون القاطنين تراقب الحدث من الشرفات كما اعتادت كل يوم

لكمات وصفعات وركلات أغلبها في صالح إبراهيم ,,,,, كنت كما غيري عيني فرحة مبتهجة جامدة علي المشهد تتمنى أن يطول الحدث علي هذا النحو ولكن لم أجرؤ أو يجرؤ أحد علي الفصل بينهما

ولكن المشهد لم يطل إذ انتهى سريعا بنزول زوجة الرجل لتأخذ زوجها شبه مهزوماً من بين يدي إبراهيم مكتفية بطلق القذائف والدعوات على هذا الطالب – إبراهيم – وعلى والطلبة جميعا تمسح عن زوجها عرقه الذي أختلط بدمائه بينما لسانها لا يكف عن القذائف والوعيد بطرد الطلبة جميعا بمجرد عودة مالك البناية من بلدته عند رأس الشهر .
هنا ولأول مرة شعرت بالنصر علي هذا الكيان, وطار قلبي بإبراهيم ونصره ولكن لا أنكر أن الغبطة على إبراهيم كادت تتحول إلى غيرة لولا كبحت جموحها ..

لقد انكسرت شوكة هذا الرجل أمام الجميع وما كان يؤلم نفسي في فرحتها هو ذلك العجز عن أكون يوما إبراهيم ,,
هنا قفزت نفسي المريضة بالخوف لتخبرني صبرا لا تتعجل حتما سيأتي النهار ومعه كارثة لإبراهيم فلابد أن الرجل سيعود ليأخذ ثأره ويسترد هيبته التي بناها وضاعت في دقائق أمام الجميع وفوقهم زوجته.
صعدنا مهللين لإبراهيم الذي أسميته واسماه الجميع بالبطل وبعد التهنئة والتحذير له من الأيام القادمة ,انصرف الجميع إلي غرفهم وقد تحول همسهم المرتعش إلي كلمات من نشوة والتحدث عما شاهدوه وما لم يشاهدوه وكأنهم بالمشاهدة – فقط بالمشاهدة - قد شاركوا جميعا في المشاجرة ونصرة إبراهيم .

وما أن ضمتنا الجدران لم يستطع إبراهيم التخلي عن عرش انتصاره فجاءت كلماته حادة بعض الشيء
* كيف يكون تعاملك مع الأمر بهذا الشكل , الم تعلم أن أتفه الأمور بالنسبة لك قد تكون أعظمها بالنسبة لغيرك
* كيف اكتفيت بالفرجة والضحك ومصمصة شفتيك بينما رجل أخر يطلب النجدة منك , ماذا لو كنت أنت مكانه , تحمل نفس ظروفه , ماذا لو كان أبوك أو أمك أو احد من أهلك .
فأجبته
*
لأنني أدرك حجم ما أقدمت أنت ما قدمت مثلك, ولو انك كنت مثلي تعرف حجم ما أنت ذاهب إليه لما ذهبت
* إن اغلب المخاطر التي نجتازها في حياتنا وننتصر فيها لم نقم بحساب معطياتها و نتائجها جيدا ويظل الجهل بالخطر حليف للمرء في نجاحه عندما يتخطاه ولو أننا أدركناه لتمكن ...
هنا عز عليا أن أقول تمكن الجبن منا فأعدت صياغة العبارة لأقول لتمكنت الحكمة منا

نفيت عن نفسي صفة الجبن التي أراها ظاهرة ظهور الشمس وتقمصت دور العقلاني ورحت أسترسل بأنني ما جئت هنا للمشاجرات وما رأيت من سكان هذه الشقة أو من سكان العمارة بأسرها ما يدفعني لأكون البطل فيها أمام هذا الحيوان الآدمي.
حاول أن يملك زمام الحديث ثانية ليستدرك في عباراته الناصحة والمرشدة, ولكنني نجحت في أخذ ناصية الكلمات بنجاح ورفق إلي صوب بطولته هذا المساء وهكذا انتهى الحديث بكل ود وإن كانت نفسي قد تملكها ضيق سترته عباراتي.
مضيت إلي حاسوبي . متسائلا في نفسي
لقد كنت في شدة السعادة بانتصار إبراهيم كيف حولتني نصائحه لي بهذا الشكل؟ .
جاء الصباح وجاءت شمسه ومن ثم المساء وليله وأشخاص عابرون تعلو أصواتهم أو تنخفض وما من مشاجرة تحدث حتى أيقنت مع الأيام أن شمس مضايقة هذا الرجل ورغبته في الآخذ بثأره قد غابت بلا عودة دون مبرر واضح فما عدت أراه إلا نازلا أو صاعدا في صمت.

وهكذا رسخت صورة إبراهيم البطل في عيوننا جميعا ولكن ومع رسوخها كان ضيقي يشتد يوما بعد يوم كلما أتاني رنين كلماته في أذني يتهمني دونا عن غيري بالجبن .
كنت اعرف بيني وبين نفسي انه علي حق ولكن أما من رحمة فليكن الاتهام للجميع أم لأنني ساقتني الأقدار لأكن رفيقه في الغرفة فيحادثني يوم بطولته يكن هذا مبررا ليرسم عرش انتصاره فوق كتفي بنصائح فضحتني أمام نفسي أكثر مما فادتني وأكثر منها هو التصاق اسمي في تلك الأقصوصة إذ أنني كنت اسمع حواري معه نصا كلما حكى الآخرون كيف اندفع البطل إبراهيم إلى الشارع ليقضي علي الوحش

ظل الضيق يعمل في نفسي فعمدت لتجنب رفقة إبراهيم بأن تبادلت أنا ورفيق لنا في الشقة الغرف بحجة حبي للسهر ورغبة إبراهيم في النوم المبكر , ثم تجنبت الحديث معه ثم الحديث عنه ولكن نفسي مع كل هذا لم تهدأ إلى أن ترامى إلى سمعي خبرا أسقطني ضحكا لشماتة أعرف سرها ,,
إن إبراهيم البطل يخاف أن يدخل دورة المياه بينما هي مظلمة , وإذا انقطع التيار الكهربائي بينما الصابون علي جسده اندفع خارجها مهرولا نحو غرفته

كذبا كان هذا الخبر أو صدقا فقد أهدأ في نفسي بعض من حنق لا دخل لإبراهيم فيه , وما هي إلا نفسي المريضة بالحقد والجبن.

راقبت تصرفات إبراهيم فتأكدت من صحة الخبر , فعقدت العزم علي شيء خبيث لعله يطفيء نار اتهام إبراهيم لي بالجبن وليكن مجرد دعابة أمام الجميع عند اكتشاف تفاصيله,
ولن أنكر , فما أتفه أن يكمل طفلا استحمامه و الحمام مظلم فما بال البطل قاهر الوحش

احتفظت بمفتاح باب الحمام في خزينة ملابسي لأيام وانتظرت الفرصة حتى تسنح
وها هي الفرصة قد جاءت تنبهت في وقت متأخر من الليل وأنا أمام حاسوبي أن إبراهيم قام ليأخذ حماما ففطنت انه يود الاستمرارية في الصحو والمذاكرة على غير عادته .

مشيت علي أطراف أصابعي مراقبا أبواب الغرف وما أن جاء صوت المياه ينهمر يداعبه غناء إبراهيم من الداخل أدرت بهدوء رأس المفتاح في باب الحمام من الخارج محكما إغلاقه ثم نزلت إلى أسفل العمارة حيث مقبض تحكم الكهرباء فرفعته لتنقطع الكهرباء عن العمارة بأسرها .
هرولت في الظلام صعودا لمشاركة الجميع حفلة إبراهيم الجبان فقد كنت أظن أنه لم تزل هناك مهمة إيقاظ النائمين ولكن حتى هذه وفرها إبراهيم على
دخلت الشقة لأجد الجميع أمام باب الحمام يحاولون كسره ومنهم من يشعل النار في الأوراق حتى يتسلل ولو بصيص من نور إلى إبراهيم لعله يهدأ .

بينما من داخل الحمام يأتي صراخ إبراهيم بشكل هستيري بكلمات ربما مفهومة المعاني ولكنها غير مدركة للجميع
* افتح لي يا أبي ... أرجوك ... لن أفعل هكذا ثانية – افتح لي – لا تتركني هنا – الرعب سيقتلني
يتكرر نداءه لأبيه ومع كل نداء وصرخة تزيد رعشة جسمي وتنشل حركتي ,
أين حفلة الضحك التي وعدت نفسي بها ..؟ لم أتخيل ولو للحظة حجم ما أفعل من جرم
يتخلل الصرخات صوت ارتطام شديد فحسبته يضرب بيديه الباب ليفتح.
صرخة.... ارتطام ...الرحمة يا أبي .. أكتاف تتابع لكسر الباب .
كل هذا وأنا شبه مشلول .... هنا حركت يدي المرتعشة داخل جيبي بكل سرعة لأخرج المفتاح وعند اقترابي من الباب كان صوته قد غاب فتحت الباب واندفع الشباب خلفي لنجده عاريا يديه متصلبة حول أذنيه وما كان يطرق الباب بيديه بل كان يضربه برأسه الغارق بالدماء

جاءت الإسعاف وحملته وها هو أمامي خلف هذا الزجاج
أسمعه يخبرني
* كيف يكون تعاملك مع الأمر بهذا الشكل , الم تعلم أن أتفه الأمور بالنسبة لك قد تكون أعظمها بالنسبة لغيرك
* كيف اكتفيت بالفرجة والضحك ومصمصة شفتيك بينما رجل أخر يطلب النجدة منك , ماذا لو كنت أنت مكانه , تحمل نفس ظروفه , ماذا لو كان أبوك أو أمك أو احد من أهلك .

ربما انتهى الحفل وما احتفلت بجبنك قدر ما احتفلت بجبن نفسي وبغضها وياليت للقبح حرفا يعتذر به لاتخذته في اعتذاري لك أيها البطل .

descriptionفي شقة الطلبة Emptyرد: في شقة الطلبة

more_horiz
مشكورة ياختي على هذه المساهمة الرائعة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد