كانت آخر محطة لهم قبل مباشرة الإضراب عن الطعام
الأساتذة المتعاقدون يعتصمون أمام رئاسة الجمهورية
<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff>الأساتذة المتعاقدون يعتصمون أمام رئاسة الجمهورية SNAPAP-elkhabar</TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg>الأساتذة المتعاقدون يعتصمون أمام رئاسة الجمهورية Img-ombre-haut-droit</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7>الأساتذة المتعاقدون يعتصمون أمام رئاسة الجمهورية Img-ombre-bas-gauche</TD>
<td vAlign=top align=left>الأساتذة المتعاقدون يعتصمون أمام رئاسة الجمهورية Img-ombre-bas-droit</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
تجمّع أمس، عشرات الأساتذة المتعاقدين بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية كآخر محطة لهم في سلسلة الاعتصامات التي يباشرها هؤلاء منذ أشهر دون أن يتوصلوا إلى إقناع مسؤولي وزارة التربية بفتح حوار جاد حول مطالبهم.
على غير العادة، أظهرت مصالح الأمن ''ليونة'' في تعاملها أمس مع اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام قصر المرادية، حيث لم يتخلل الاحتجاج أي مشهد من مشاهد القمع الذي سبق أن تعرضت له هذه الفئة من قبل.
كما تميّز الاعتصام بالهدوء وحضور العنصر النسوي على وجه الخصوص للتنديد هذه المرة بما أسمته رئيسة مجلس أساتذة المتعاقدين أمينة بن زبوشي بتصرفات عدد من مسؤولي قطاع التربية على المستوى المحلي. في سياق متصل، أفادت بن زبوشي أنها أطلعت مصالح رئاسة الجمهورية لدى استقبالها لها أمس، بمعية عدد من المشاركين في التجمع، على المطالب التي رفعها الأساتذة منذ مدة إلى وزارة التربية ورئاسة الحكومة دون أن تجد أي رد من الجهتين، مما دفع بهم إلى قرار الدخول في إضراب عن الطعام إذا لم تولي ''السلطة الأولى'' في البلاد حسبها اهتماما بانشغالاتهم'' المتعلقة أساسا بمطلب إدماج الأساتذة المتعاقدين في مناصبهم الشاغرة وتثبيت الأستاذ المتعاقد بعد سنة واحدة من التوظيف، مع إعادة إدماج الأساتذة المفصولين تعسفا ''لقد قدموا لنا وعودا في رئاسة الجمهورية بالنظر في مطالبنا وإيجاد حلول ناجعة لها ونحن نأمل في أن يأتي الجواب في مستوى تطلعاتنا''.