الكتاب ... ضرورة لتحصين الجيل القادم
... سنوات طوال من التوتر ظلت منطقتنا العربية ترزح فيها – و ما زالت – إذ الأحداث كبيرة و التداعيات مؤلمة، و الشعور بالسكينة مفتقد. أحداث كثيرة متتالية، حتى أنها كادت أن تتوزع على أجيال عدَّة بل و تفيض لا أن تلقى على جيل – كما حدث – على كاهل جيل واحد، شهدها كلها، و عانى في النهاية أوجاعها الأليمة...
ليست هذه التداعيات بالمنفصلة عما تمر به منطقتنا هذه الأيام من كلوم تشكل بداياتها و منتهاها مشهدا من مشاهد متعددة الفصول، ما إن يسدل الستار على أحدها حتى يكون التالي قد تأهب لصعود الخشبة. و إذا كانت المأساة قد بدأها الاحتلال الاستيطاني العنصري. و لا يزال يواصل صب المزيد من الزيت على نيرانها – فإن أخطاء كارثية ارتكبت بأيدي البعض منا، ممن رفعوا الشعارات العريضة لتحرير البلاد المغتصبة ثم وجهوا سيوفهم إلى صدور أشقائهم. أخطاء كثيرة و مريعة كانت وراء مآسي جيلنا، و تداعيات أشد مأساوية نخشى منها على أجيالنا القادمة...
من هنا جاءت هذه الكلمة متطلعة إلى مستقبل مؤكدة ضرورة تحصين الجيل القادم ثقافيا و علميا، و معرفيا و تكنولوجيا، من أي أخطاء ارتكبها جيل سبق، أو تهاون في معالجتها و لعل حديثي هذا يؤكد فكرة أنه إذا كان الماضي يصنعنا فإننا نصنع الغد، و حين يلامس الماضي وجعا يمر بنا فإننا نتجاهله ( مَنْ مِنَ الآباء أهدى أطفاله كتبا في المناسبات السعيدة عوضا عن الألعاب التي أغرقت الأسواق بثقافتها العدوانية ؟ و من منهم شجعهم على الذهاب إلى المكتبات العامة ؟ و من منهم صحب أطفاله إلى المتاحف التي تسجل تاريخ الوطن ؟ ) و لعل الإجابة قد تكون مثيرة للحزن و الشفقة، بل و الغضب أيضا ...؟!؟!؟
... سنوات طوال من التوتر ظلت منطقتنا العربية ترزح فيها – و ما زالت – إذ الأحداث كبيرة و التداعيات مؤلمة، و الشعور بالسكينة مفتقد. أحداث كثيرة متتالية، حتى أنها كادت أن تتوزع على أجيال عدَّة بل و تفيض لا أن تلقى على جيل – كما حدث – على كاهل جيل واحد، شهدها كلها، و عانى في النهاية أوجاعها الأليمة...
ليست هذه التداعيات بالمنفصلة عما تمر به منطقتنا هذه الأيام من كلوم تشكل بداياتها و منتهاها مشهدا من مشاهد متعددة الفصول، ما إن يسدل الستار على أحدها حتى يكون التالي قد تأهب لصعود الخشبة. و إذا كانت المأساة قد بدأها الاحتلال الاستيطاني العنصري. و لا يزال يواصل صب المزيد من الزيت على نيرانها – فإن أخطاء كارثية ارتكبت بأيدي البعض منا، ممن رفعوا الشعارات العريضة لتحرير البلاد المغتصبة ثم وجهوا سيوفهم إلى صدور أشقائهم. أخطاء كثيرة و مريعة كانت وراء مآسي جيلنا، و تداعيات أشد مأساوية نخشى منها على أجيالنا القادمة...
من هنا جاءت هذه الكلمة متطلعة إلى مستقبل مؤكدة ضرورة تحصين الجيل القادم ثقافيا و علميا، و معرفيا و تكنولوجيا، من أي أخطاء ارتكبها جيل سبق، أو تهاون في معالجتها و لعل حديثي هذا يؤكد فكرة أنه إذا كان الماضي يصنعنا فإننا نصنع الغد، و حين يلامس الماضي وجعا يمر بنا فإننا نتجاهله ( مَنْ مِنَ الآباء أهدى أطفاله كتبا في المناسبات السعيدة عوضا عن الألعاب التي أغرقت الأسواق بثقافتها العدوانية ؟ و من منهم شجعهم على الذهاب إلى المكتبات العامة ؟ و من منهم صحب أطفاله إلى المتاحف التي تسجل تاريخ الوطن ؟ ) و لعل الإجابة قد تكون مثيرة للحزن و الشفقة، بل و الغضب أيضا ...؟!؟!؟