السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهديكم هذا الموضوع
وسأنشره على أجزاء بسبب حجمه الضخم
أظنكم بعد أن تقرأوا مواضيعي ستتخيلونني رجل عجوز يضع نظارات سميكة
ويبقى في مختبره لا يرى أحد ولا يراه احد
لكن أحب أن أقول لا تتعجلوا فما ذلت شاب ورشيق القامة
يبدو انكم مملتم مني
لذلك لنبدأ بالموضوع أفضل
الأجسام الطائرة المجهولة الهوية
UFO
هل هي من صنع الإنسان ؟ .... أم كائنات ذكية أخرى ؟ ....
يطلقون اسم الأجسام الطائرة المجهولة UFO على أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء . و قد ذكر الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة و اختلفت تفسيراتها حسب اختلاف هذه الشعوب و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها . لكنها انتشرت على نطاق واسع في العصر الحديث ، أي في بداية عصر الطيران و الملاحة الجويّة و الفضائية ، و تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .
و في العام 1948م ، بدأ سلاح الجو الأمريكي يعمل على ملف يجمع تقارير تخصّ هذه الظاهرة الغريبة و التي سميت في حينها UFO و قد سمي هذا المشروع بالكتاب الأزرق BLUE BOOK . و أجبرت المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ، في شهر يوليو من عام 1952م ، الحكومة على تشكيل فريق من العلماء برئاسة "هـ.ب. روبرتسون" و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك . و كان هذا الفريق يعمل تحت رعاية وكالة الإستخبارات المركزية CIA و كانت نتائج الأبحاث تصنّف بالسرية التامة . لكنها أطلقت فيما بعد بسبب ضغط الرأي العام ، و قد لخّصت نتائج هذه الأبحاث بتقرير يقول أن 90 في المائة من المشاهدات التي تناولت ظاهرة الأجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل : كواكب شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز الأجسام المألوفة مثل : الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها .. لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ، و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم ، أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في شباط 1966م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الإستخبارات التابعة لها . و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ..! لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير قابلة للتفسير و لازالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم . و في منتصف الستينات من القرن الماضي ، خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الأرصاد الجوية "جيمس ماكدونالد" من جامعة أريزونا ، و عالم الفلك "ألان هاينك" من جامعة أيفينستون ألينوي ، بنتيجة فحواها أن نسبة معيّنة من الوقائع و الأحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار عاقلين من الفضاء الخارجي .! هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ، و التي نشرت بالصحف و أجهزة الإعلان ، واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون . و هذه المواجهة الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلاح الجو الأمريكي على إقامة أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصية .
في العام 1968م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ، بتكليف من الحكومة ، و كانت تحت إشراف الفيزيائي الشهير "أدوارد كوندون" الذي خرج بتقريره الشهير "تقرير كوندون" . و تم تنقيح و مراجعة هذا التقرير من قبل هيئة خاصة من الأكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الإستخبارات المركزية ) ، ثم تمّ كشفها للجماهير في أوائل العام 1969م . و قد شارك 37 عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ، و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة لتسعة و خمسين مشاهدة . و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك من افتراضات خيالية ليس لها أساس ، و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة أو بأخرى استناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ، و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع .
في العام 1969م كان الكتاب الأزرق قد أصبح يحتوي على 12.618 تقرير يتناول أحداث و مشاهدات مختلفة ، و معظمها قد صنّف بأحداث أو مشاهدات طبيعية قابلة للتفسير ( باستثناء 701 تقرير اعتبر غير قابل للتفسير ) . و قد الغي هذا المشروع كلياً في شهر كانون أول من عام 1969م استناداً إلى تقرير كوندون الشهير . و منذ ذلك التاريخ لم تقم أي مؤسّسة رسمية تابعة للحكومة بأي عمل يهدف إلى البحث في هذا المجال . لكن ذلك لم يمنع شريحة كبيرة من الجماهير و قسم من العلماء من الاهتمام بهذا المجال . قامت مؤسّسات كثيرة في متابعة البحث في هذا الموضوع أشهرها تلك التي أقامها مجموعة من العلماء عام 1973م في "نورثفيلد" بولاية ألينوي ، تدعى "مركز دراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية" Center Of UFO Studies .
مواجهات الجيش السوفييتي مع الأجسام الطائرة المجهولة
أما القوات العسكرية السوفيتية ، فقد الواجهت بالعديد من الأجسام الغريبة الطائرة UFO وربما كان هذا هو السبب الذي جعلهم يبنون مخبرا خاصا سريا للأبحاث دعوه "الأجسام الطائرة " flying objects . وغالبا ما كان باحثوا الأجسام الطائرة المجهولة UFO بلوم المؤسسة العسكرية لإخفائها معلومات مهمة حول هذا الموضوع ، و بنشر معلومات مزيفة متعلقة به . فالضباط العسكريون لم يكونوا مهتمين كثيراً بالجدل القائم حول حضارة غريبة من الفضاء الخارجي ، و كان همهم الوحيد هو بمعرفة مدى التأثير الذي يمكن أن تفرضه هذه الظاهرة على المعدات العسكرية أو على أفراد الجيش و القوات المسلحة .
اما حوادث إطلاق النار على هذه الأجسام الطائرة فهي كثيرة ، أشهرها كان حادثة إطلاق المدافع المضادة للطائرات التابعة لمنطقة القوقاز العسكرية على شيء طائر يشبه السيجار الذي دخل الأراضي السوفيتية من الحدود مع تركيا ، و كان الهدف يطير على ارتفاع أدني من 4000 م ، و كانت المدافع قادرة على الوصول إلى أهداف تصل إلى علو 12000م لكن النيران لم تلحق أي أذى " بالسيجار" في حينها . ثم قام السيجار بزيادة سرعته و طار بعيدا فوق الجبال .
وكان يمكن لهذه الحادثة أن تسبب مشاكل أخرى ، بسبب إخفاق حرس الحدود وخدمات متابعة السفن العسكرية بإسقاط هذا الهدف . إضافة إلى عدم قدرة القوات العسكرية على ملاحقة الهدف الطائر فوق أراضي الدولة السوفيتية .
وقد تجاهل قائد المنطقة الحدودية هذا وأمر المراقبين بعدم كشف المعلومات التي تفيد بأن الهدف وصل إلى سرعة 2000 كم بالساعة .
وقد حدثت حالة مشابهة في عام 1984 في منطقة تركستان العسكرية بالقرب من مدينة أسترا خان حيث قامت منظومة الدفاع الجوي هناك برصد هدف طائر يشبه الكرة . و لم يستجب الهدف للإشارة التي أرسلها الجيش عبر الراديو . و أقلعت على الفور طائرتان مقاتلتان ، ولكنهما لم تتمكنا من إرغام الهدف على الهبوط .
وعندما أصبح في مرمى نيرانهما قام الهدف بالطيران على ارتفاع 100م . وعند هذا الارتفاع المنخفض لم يعد باستطاعة الطائرتان على الاستمرار في إطلاق النار . وبالرغم من إطلاق النار عليه فقد حافظ الهدف على سرعته بشكل مدهش .
وقد حاولت الوحدة العسكرية الموجودة بالقرب من مدينة كراسنويارسك بإرغام الهدف على الهبوط بواسطة استخدام هيلوكبتر . ولكن الهدف زاد في سرعته بشكل كبير بحيث لم تعد الهيلوكبتر قادرة على الوصول إليه .
وبعد أن أفرغت حمولتها من القنابل قامت الهيلوكبتر بالهبوط بينما طار الهدف باتجاه البحر واختفى من على شاشات الرادار .
وقد تكرر نفس السيناريو في نفس المنطقة فيما بعد . حيث أظهر جسم اسطواني الشكل قدرته على تحمّل نيران المدافع المضادة للطيران ، رغم أنه كان يطير بسرعة 100كم /سا.
ويمكن للمرء أن يلوم الجيش على الأفعال غير الإنسانية بمحاولتهم إسقاط أهداف جوية مهما كان نوعها . لكن ماذا بوسعهم أن يفعلوا وهناك هدف يعبر الحدود ولديهم أوامر بتدمير مثل هذه الأهداف ؟.
وفي عام 1985 استطاع النقيب فالوف آمر محطة رادار عسكرية بالقرب من مدينة كراسنوفادسك تسجيل شيئا له شكل القرص بحجم ( 1000م ). ولم يكن الهدف يتحرك . و بعد وقت قصير ظهر جسم آخر بحجم (5م) حيث خرج منالجسم العملاق ثم طار و حط في منطقة كراسنوفودسكايا. و هرعت القوارب العسكرية الدورية نحوها ، لكن حالما وصلت على مسافة 100متر من الهدف ، قام بالطيران إلى مسافة 1كم بعيدا ، حدث هذا خمسة مرات متتالية . ثم قام الهدف بالطيران بسرعة كبيرة ووصل إلى القرص الكبير الذي قام بدوره بالطيران باتجاه الفضاء الخارجي .
وفي نهاية فترة الستينات تم تأسيس مخبر سري لبحث "الأجسام الطائرة" في الاتحاد السوفيتي ، ومن بين مهمات المخبر بحث موضوع "مضاد الجاذبية" ولكن تم الإبقاء على نتائج البحث في نطاق السرية . وقد كانت منطقة البحث التابعة له بالقرب من كابوستين يار Kapustin Yar .
وفي نهاية عام 1971 تمكن الجيش من مشاهدة هدف طائر يشبه السيجار الأسود يسبح تحت الغيوم على ارتفاع 800 م . وقد كان طول الهدف 25 م وقطره حوالي 3 م . ولم يكن الهدف يتمتع بأي أجهزة لحفظ التوازن أو محركات ومع ذلك كان يطير بسرعة 150 كم في الساعة بدون إصدار أي ضجيج .
وفي عام 1978 قامت وزارة الدفاع السوفيتية بالموافقة على قبول برنامج شبكة MO . وقد كانت وحدة عسكرية تعمل في مدينة ميتيشي Mytishi مكلفة بجمع المعلومات ، بينما تم تعيين وحدة" قوات الفضاء" من أجل محاربة أي تهديد يصدر من هؤلاء الفضائيين الغرباء .
وفي بداية عام 1987 قام خمسة جنود من مقاطعة لينيينغراد العسكرية بالذهاب إلى شمال منطقة كاريليا بمهمة خاصة , وكان مطلوبا منهم حراسة جسم غير معروف . وقد وجد في منطقة عسكرية أخرى بالقرب من فيوبورج Vyborg . وقد كانت مقاييس الهدف كما يلي : طول 14م وعرضه4 م . وارتفاع 2,5م . ولم يكن للهدف لا أبواب ولا نوافذ ، وجميع محاولات فتح غلافه باءت بالفشل وقد حاول الجيش كسر بعض أجزاء الهدف، ولكنها لم تتمكن سوى من تحطيم بعض القضبان الموجودة في مؤخرته . وفي نهاية أيلوم اختفى هذا الشيء من حظيرة الطائرات بدون أن يترك أية آثار ... أخذوه إلى مكان آخر مجهول .
الجيش الروسي يتفقّد حطام طبق طائر سقط في أراضي الإتحاد السوفييتي
بريطانيا و الأطباق الطائرة
ما الذي تعرفه حقاً وزارة الدّفاع البريطانيّة عن الأجسام الطّائرة المجهولة ؟ هل يوجد هناك مؤامرة للتستّر على هذا الموضوع ؟ مع الظّهور الوشيك لقانون حريّة المعلومات البريطاني ، أصبحت دراسة عدّة مئات من الملفّات السّرّية السّابقة التي تتحدّث عن تحقيقات رسميّة عن الصّحون الطّائرة في بريطانيا ممكنة . أمضى ديفيد كلارك ( David Clarke ) وأندي روبرتس ( Andy Roberts ) ثلاث سنوات في اقتفاء أثر الأوراق التي تبحث في ملفات الحكومة البريطانية السريّة ، وهذا ما وجدوه ..... السّؤال عن مدى معرفة الحكومة البريطانية بالصّحون الطّائرة قد شغل الباحثين بهذا الموضوع منذ أن تصدّر عناوين الصّحف . لم يبرز أيّ دليل يدلُّ على أنّ الحكومة تعرف أكثر من الباحثين بموضوع الصّحون الطّائرة ، و هذا جعل الادّعاءات بوجود "مؤامرة حكومية خطيرة" مستمرة .
أهديكم هذا الموضوع
وسأنشره على أجزاء بسبب حجمه الضخم
أظنكم بعد أن تقرأوا مواضيعي ستتخيلونني رجل عجوز يضع نظارات سميكة
ويبقى في مختبره لا يرى أحد ولا يراه احد
لكن أحب أن أقول لا تتعجلوا فما ذلت شاب ورشيق القامة
يبدو انكم مملتم مني
لذلك لنبدأ بالموضوع أفضل
الأجسام الطائرة المجهولة الهوية
UFO
هل هي من صنع الإنسان ؟ .... أم كائنات ذكية أخرى ؟ ....
يطلقون اسم الأجسام الطائرة المجهولة UFO على أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء . و قد ذكر الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة و اختلفت تفسيراتها حسب اختلاف هذه الشعوب و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها . لكنها انتشرت على نطاق واسع في العصر الحديث ، أي في بداية عصر الطيران و الملاحة الجويّة و الفضائية ، و تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .
و في العام 1948م ، بدأ سلاح الجو الأمريكي يعمل على ملف يجمع تقارير تخصّ هذه الظاهرة الغريبة و التي سميت في حينها UFO و قد سمي هذا المشروع بالكتاب الأزرق BLUE BOOK . و أجبرت المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ، في شهر يوليو من عام 1952م ، الحكومة على تشكيل فريق من العلماء برئاسة "هـ.ب. روبرتسون" و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك . و كان هذا الفريق يعمل تحت رعاية وكالة الإستخبارات المركزية CIA و كانت نتائج الأبحاث تصنّف بالسرية التامة . لكنها أطلقت فيما بعد بسبب ضغط الرأي العام ، و قد لخّصت نتائج هذه الأبحاث بتقرير يقول أن 90 في المائة من المشاهدات التي تناولت ظاهرة الأجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل : كواكب شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز الأجسام المألوفة مثل : الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها .. لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ، و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم ، أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في شباط 1966م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الإستخبارات التابعة لها . و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ..! لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير قابلة للتفسير و لازالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم . و في منتصف الستينات من القرن الماضي ، خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الأرصاد الجوية "جيمس ماكدونالد" من جامعة أريزونا ، و عالم الفلك "ألان هاينك" من جامعة أيفينستون ألينوي ، بنتيجة فحواها أن نسبة معيّنة من الوقائع و الأحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار عاقلين من الفضاء الخارجي .! هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ، و التي نشرت بالصحف و أجهزة الإعلان ، واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون . و هذه المواجهة الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلاح الجو الأمريكي على إقامة أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصية .
في العام 1968م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ، بتكليف من الحكومة ، و كانت تحت إشراف الفيزيائي الشهير "أدوارد كوندون" الذي خرج بتقريره الشهير "تقرير كوندون" . و تم تنقيح و مراجعة هذا التقرير من قبل هيئة خاصة من الأكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الإستخبارات المركزية ) ، ثم تمّ كشفها للجماهير في أوائل العام 1969م . و قد شارك 37 عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ، و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة لتسعة و خمسين مشاهدة . و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك من افتراضات خيالية ليس لها أساس ، و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة أو بأخرى استناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ، و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع .
في العام 1969م كان الكتاب الأزرق قد أصبح يحتوي على 12.618 تقرير يتناول أحداث و مشاهدات مختلفة ، و معظمها قد صنّف بأحداث أو مشاهدات طبيعية قابلة للتفسير ( باستثناء 701 تقرير اعتبر غير قابل للتفسير ) . و قد الغي هذا المشروع كلياً في شهر كانون أول من عام 1969م استناداً إلى تقرير كوندون الشهير . و منذ ذلك التاريخ لم تقم أي مؤسّسة رسمية تابعة للحكومة بأي عمل يهدف إلى البحث في هذا المجال . لكن ذلك لم يمنع شريحة كبيرة من الجماهير و قسم من العلماء من الاهتمام بهذا المجال . قامت مؤسّسات كثيرة في متابعة البحث في هذا الموضوع أشهرها تلك التي أقامها مجموعة من العلماء عام 1973م في "نورثفيلد" بولاية ألينوي ، تدعى "مركز دراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية" Center Of UFO Studies .
مواجهات الجيش السوفييتي مع الأجسام الطائرة المجهولة
أما القوات العسكرية السوفيتية ، فقد الواجهت بالعديد من الأجسام الغريبة الطائرة UFO وربما كان هذا هو السبب الذي جعلهم يبنون مخبرا خاصا سريا للأبحاث دعوه "الأجسام الطائرة " flying objects . وغالبا ما كان باحثوا الأجسام الطائرة المجهولة UFO بلوم المؤسسة العسكرية لإخفائها معلومات مهمة حول هذا الموضوع ، و بنشر معلومات مزيفة متعلقة به . فالضباط العسكريون لم يكونوا مهتمين كثيراً بالجدل القائم حول حضارة غريبة من الفضاء الخارجي ، و كان همهم الوحيد هو بمعرفة مدى التأثير الذي يمكن أن تفرضه هذه الظاهرة على المعدات العسكرية أو على أفراد الجيش و القوات المسلحة .
اما حوادث إطلاق النار على هذه الأجسام الطائرة فهي كثيرة ، أشهرها كان حادثة إطلاق المدافع المضادة للطائرات التابعة لمنطقة القوقاز العسكرية على شيء طائر يشبه السيجار الذي دخل الأراضي السوفيتية من الحدود مع تركيا ، و كان الهدف يطير على ارتفاع أدني من 4000 م ، و كانت المدافع قادرة على الوصول إلى أهداف تصل إلى علو 12000م لكن النيران لم تلحق أي أذى " بالسيجار" في حينها . ثم قام السيجار بزيادة سرعته و طار بعيدا فوق الجبال .
وكان يمكن لهذه الحادثة أن تسبب مشاكل أخرى ، بسبب إخفاق حرس الحدود وخدمات متابعة السفن العسكرية بإسقاط هذا الهدف . إضافة إلى عدم قدرة القوات العسكرية على ملاحقة الهدف الطائر فوق أراضي الدولة السوفيتية .
وقد تجاهل قائد المنطقة الحدودية هذا وأمر المراقبين بعدم كشف المعلومات التي تفيد بأن الهدف وصل إلى سرعة 2000 كم بالساعة .
وقد حدثت حالة مشابهة في عام 1984 في منطقة تركستان العسكرية بالقرب من مدينة أسترا خان حيث قامت منظومة الدفاع الجوي هناك برصد هدف طائر يشبه الكرة . و لم يستجب الهدف للإشارة التي أرسلها الجيش عبر الراديو . و أقلعت على الفور طائرتان مقاتلتان ، ولكنهما لم تتمكنا من إرغام الهدف على الهبوط .
وعندما أصبح في مرمى نيرانهما قام الهدف بالطيران على ارتفاع 100م . وعند هذا الارتفاع المنخفض لم يعد باستطاعة الطائرتان على الاستمرار في إطلاق النار . وبالرغم من إطلاق النار عليه فقد حافظ الهدف على سرعته بشكل مدهش .
وقد حاولت الوحدة العسكرية الموجودة بالقرب من مدينة كراسنويارسك بإرغام الهدف على الهبوط بواسطة استخدام هيلوكبتر . ولكن الهدف زاد في سرعته بشكل كبير بحيث لم تعد الهيلوكبتر قادرة على الوصول إليه .
وبعد أن أفرغت حمولتها من القنابل قامت الهيلوكبتر بالهبوط بينما طار الهدف باتجاه البحر واختفى من على شاشات الرادار .
وقد تكرر نفس السيناريو في نفس المنطقة فيما بعد . حيث أظهر جسم اسطواني الشكل قدرته على تحمّل نيران المدافع المضادة للطيران ، رغم أنه كان يطير بسرعة 100كم /سا.
ويمكن للمرء أن يلوم الجيش على الأفعال غير الإنسانية بمحاولتهم إسقاط أهداف جوية مهما كان نوعها . لكن ماذا بوسعهم أن يفعلوا وهناك هدف يعبر الحدود ولديهم أوامر بتدمير مثل هذه الأهداف ؟.
وفي عام 1985 استطاع النقيب فالوف آمر محطة رادار عسكرية بالقرب من مدينة كراسنوفادسك تسجيل شيئا له شكل القرص بحجم ( 1000م ). ولم يكن الهدف يتحرك . و بعد وقت قصير ظهر جسم آخر بحجم (5م) حيث خرج منالجسم العملاق ثم طار و حط في منطقة كراسنوفودسكايا. و هرعت القوارب العسكرية الدورية نحوها ، لكن حالما وصلت على مسافة 100متر من الهدف ، قام بالطيران إلى مسافة 1كم بعيدا ، حدث هذا خمسة مرات متتالية . ثم قام الهدف بالطيران بسرعة كبيرة ووصل إلى القرص الكبير الذي قام بدوره بالطيران باتجاه الفضاء الخارجي .
وفي نهاية فترة الستينات تم تأسيس مخبر سري لبحث "الأجسام الطائرة" في الاتحاد السوفيتي ، ومن بين مهمات المخبر بحث موضوع "مضاد الجاذبية" ولكن تم الإبقاء على نتائج البحث في نطاق السرية . وقد كانت منطقة البحث التابعة له بالقرب من كابوستين يار Kapustin Yar .
وفي نهاية عام 1971 تمكن الجيش من مشاهدة هدف طائر يشبه السيجار الأسود يسبح تحت الغيوم على ارتفاع 800 م . وقد كان طول الهدف 25 م وقطره حوالي 3 م . ولم يكن الهدف يتمتع بأي أجهزة لحفظ التوازن أو محركات ومع ذلك كان يطير بسرعة 150 كم في الساعة بدون إصدار أي ضجيج .
وفي عام 1978 قامت وزارة الدفاع السوفيتية بالموافقة على قبول برنامج شبكة MO . وقد كانت وحدة عسكرية تعمل في مدينة ميتيشي Mytishi مكلفة بجمع المعلومات ، بينما تم تعيين وحدة" قوات الفضاء" من أجل محاربة أي تهديد يصدر من هؤلاء الفضائيين الغرباء .
وفي بداية عام 1987 قام خمسة جنود من مقاطعة لينيينغراد العسكرية بالذهاب إلى شمال منطقة كاريليا بمهمة خاصة , وكان مطلوبا منهم حراسة جسم غير معروف . وقد وجد في منطقة عسكرية أخرى بالقرب من فيوبورج Vyborg . وقد كانت مقاييس الهدف كما يلي : طول 14م وعرضه4 م . وارتفاع 2,5م . ولم يكن للهدف لا أبواب ولا نوافذ ، وجميع محاولات فتح غلافه باءت بالفشل وقد حاول الجيش كسر بعض أجزاء الهدف، ولكنها لم تتمكن سوى من تحطيم بعض القضبان الموجودة في مؤخرته . وفي نهاية أيلوم اختفى هذا الشيء من حظيرة الطائرات بدون أن يترك أية آثار ... أخذوه إلى مكان آخر مجهول .
الجيش الروسي يتفقّد حطام طبق طائر سقط في أراضي الإتحاد السوفييتي
بريطانيا و الأطباق الطائرة
ما الذي تعرفه حقاً وزارة الدّفاع البريطانيّة عن الأجسام الطّائرة المجهولة ؟ هل يوجد هناك مؤامرة للتستّر على هذا الموضوع ؟ مع الظّهور الوشيك لقانون حريّة المعلومات البريطاني ، أصبحت دراسة عدّة مئات من الملفّات السّرّية السّابقة التي تتحدّث عن تحقيقات رسميّة عن الصّحون الطّائرة في بريطانيا ممكنة . أمضى ديفيد كلارك ( David Clarke ) وأندي روبرتس ( Andy Roberts ) ثلاث سنوات في اقتفاء أثر الأوراق التي تبحث في ملفات الحكومة البريطانية السريّة ، وهذا ما وجدوه ..... السّؤال عن مدى معرفة الحكومة البريطانية بالصّحون الطّائرة قد شغل الباحثين بهذا الموضوع منذ أن تصدّر عناوين الصّحف . لم يبرز أيّ دليل يدلُّ على أنّ الحكومة تعرف أكثر من الباحثين بموضوع الصّحون الطّائرة ، و هذا جعل الادّعاءات بوجود "مؤامرة حكومية خطيرة" مستمرة .
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء يونيو 04, 2008 3:47 pm عدل 1 مرات