أهم المشكلات التي تواجه الشباب
المشكلة الأولى: غياب دور المؤسسات التربوية وفساد مناهجها
أيها المؤمنون.. إن أول ما يواجه الشباب أن يفقد القدوة الصالحة والوثوق بها, إن غياب الدور الرقابي والتربوي للأسرة أمام المادية الطاغية وانحصار دور الأب والأم في أكثر الأحيان في توفير متطلبات الحياة وخروج الأم للعمل بدون مبرر في كثير من الأحيان وغياب الأب إما خارج البلاد أو داخلها؛ بحثًا عن لقمة العيش وغياب الدور الرقابي وترْك الشباب فريسةً لوسائل الإعلام التي تعمل متعمدةً على تغيير المفاهيم إلى اتجاه معشكرا للإسلام وليست المدارس والجامعات بأفضل من شأن الأسرة؛ إذ فسدت المناهج وفسدت القدوة وساءت العلاقات بين الأستاذ وتلاميذه وانتشرت العلاقات غير الأخلاقية بين المدرسين والطالبات؛ مما دفع الشباب إلى أخذ القدوة من شخصيات فارغة من نجوم تليفزيون ولاعبي كرة القدم والممثلين والممثلات البَعيدين عن مفاهيم الإسلام وتعاليمه.
المشكلة الثانية: الصحبة السيئة
أيها المؤمنون.. إن الصحبة السيئة من أخطر المشكلات التي تواجه الشباب؛ ولذا يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (رواه أبو داود والترمذي وإسناده صحيح.
وقال أبو حاتم بن حبان: وما رأيت شيئا أدل على شيء- ولا الدخان على النار- مثل الصاحب على الصاحب!! ولخطورة ذلك يوضح النبي- صلى الله عليه وسلم- صفات الصديق الطيب فيقول: "لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقيٌّ" (رواه الترمذي), ويحذر القرآن من مصاحبة الأشرار وترك مصاحبة الأخيار، فقال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَعْدُ عَيْنَشكرا عَنْهُمْ تُرِيْدُ زِيْنَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتََّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ (الكهف 2.
ويحذر القرآن من مصادقة غير المسلمين، فيقول في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ (آل عمران: من الآية 118)، وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ﴾ (هود: 113), فالصحبة السيئة تجلب المفسدة في الدنيا والندم في الآخرة كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً(27) يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً (2 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً﴾ (الفرقان: 27- 29) إن كافة المنكرات التي يقترفها الشباب إنما هي من نتائج الصحبة السيئة.
خطورة مصاحبة الشباب للفتيات
المشكلة الأولى: غياب دور المؤسسات التربوية وفساد مناهجها
أيها المؤمنون.. إن أول ما يواجه الشباب أن يفقد القدوة الصالحة والوثوق بها, إن غياب الدور الرقابي والتربوي للأسرة أمام المادية الطاغية وانحصار دور الأب والأم في أكثر الأحيان في توفير متطلبات الحياة وخروج الأم للعمل بدون مبرر في كثير من الأحيان وغياب الأب إما خارج البلاد أو داخلها؛ بحثًا عن لقمة العيش وغياب الدور الرقابي وترْك الشباب فريسةً لوسائل الإعلام التي تعمل متعمدةً على تغيير المفاهيم إلى اتجاه معشكرا للإسلام وليست المدارس والجامعات بأفضل من شأن الأسرة؛ إذ فسدت المناهج وفسدت القدوة وساءت العلاقات بين الأستاذ وتلاميذه وانتشرت العلاقات غير الأخلاقية بين المدرسين والطالبات؛ مما دفع الشباب إلى أخذ القدوة من شخصيات فارغة من نجوم تليفزيون ولاعبي كرة القدم والممثلين والممثلات البَعيدين عن مفاهيم الإسلام وتعاليمه.
المشكلة الثانية: الصحبة السيئة
أيها المؤمنون.. إن الصحبة السيئة من أخطر المشكلات التي تواجه الشباب؛ ولذا يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (رواه أبو داود والترمذي وإسناده صحيح.
وقال أبو حاتم بن حبان: وما رأيت شيئا أدل على شيء- ولا الدخان على النار- مثل الصاحب على الصاحب!! ولخطورة ذلك يوضح النبي- صلى الله عليه وسلم- صفات الصديق الطيب فيقول: "لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقيٌّ" (رواه الترمذي), ويحذر القرآن من مصاحبة الأشرار وترك مصاحبة الأخيار، فقال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَعْدُ عَيْنَشكرا عَنْهُمْ تُرِيْدُ زِيْنَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتََّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ (الكهف 2.
ويحذر القرآن من مصادقة غير المسلمين، فيقول في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ (آل عمران: من الآية 118)، وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ﴾ (هود: 113), فالصحبة السيئة تجلب المفسدة في الدنيا والندم في الآخرة كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً(27) يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً (2 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً﴾ (الفرقان: 27- 29) إن كافة المنكرات التي يقترفها الشباب إنما هي من نتائج الصحبة السيئة.
خطورة مصاحبة الشباب للفتيات
الاختلاط الفاحش يدمر الشباب |
ليست هناك في الإسلام ثمةَ علاقةٌ بين الرجل والمرأة اسمها الصداقة والمصاحبة البريئة.. إن هناك إما علاقة حلال تسمَّى بالزواج وعلاقات المحارم أو بما يسمَّى بعلاقة الخل والخدن أو العشق، وهذه العلاقات والألفاظ لا تمتُّ للإسلام بصلةٍ، وإنما تصب في مصبِّ العلاقات الأثيمة التي تتحياتي إلى الفاحشة المحرمة التي هي من أكبر الكبائر.
إن الإسلام أمر الشاب أن يغض بصره عن النساء وأمر النساء أن يغضضن أبصارهن عن الرجال، فحرم الإسلام النظرة والابتسامة المغرضة والمصافحة والملامسة، فضلاً عن الخلوة والملاصقة، ولو كانت بين الخطيب ومخطوبته حتى ولو كانت لغاية شريفة كالتعليم أو حتى مدارسة القرآن.
إن إباحة العلاقة بين الشاب والفتاة بدون ضوابط إسلامية تكتنفها مخاطر جمَّة تهدد أمن المجتمع وأخلاقه، وليست الزيجات العُرفية والحمل غير المشروع وفساد الحياة الأسرية لكون قلب الرجل مشغولاً بغير امرأته أو لكون قلب المرأة مشغولاً بغير زوجها إلا نتائج مُرة وثمرات علقم للعلاقة الماجنة بين الرجل والمرأة.
إن الإسلام لا يقر أبدًا العلاقة بين الشاب والفتاة خارج الإطار الإسلامي المضبوط بأحكام عقد الزواج, وفي العلاقة بين الشباب أنفسهم مدعاةٌ إلى تحقيق مطالب الرجولة والعمل الإيجابي المنتج.
وللصحبة الصالحة حقوق وآداب، منها: الإعلام بالمحبة- حفظ السر- النصح لصاحبه- قبول النصيحة- طلب النصيحة- العفو عن الزلات- الإعانة والمساعدة بالنفس والمال والشفاعة- وتنفيس الكربات- والستر عليه- والدفاع عنه بالحق- ونصره مظلومًا بجلب حقِّه وظالمًا بمنعه عن الظلم- والوفاء والإخلاص والتخفف وترك التكيف- ومتابعة أحواله وإن بَعُد.
المشكلة الثالثة: الفراغ
إن الإسلام أمر الشاب أن يغض بصره عن النساء وأمر النساء أن يغضضن أبصارهن عن الرجال، فحرم الإسلام النظرة والابتسامة المغرضة والمصافحة والملامسة، فضلاً عن الخلوة والملاصقة، ولو كانت بين الخطيب ومخطوبته حتى ولو كانت لغاية شريفة كالتعليم أو حتى مدارسة القرآن.
إن إباحة العلاقة بين الشاب والفتاة بدون ضوابط إسلامية تكتنفها مخاطر جمَّة تهدد أمن المجتمع وأخلاقه، وليست الزيجات العُرفية والحمل غير المشروع وفساد الحياة الأسرية لكون قلب الرجل مشغولاً بغير امرأته أو لكون قلب المرأة مشغولاً بغير زوجها إلا نتائج مُرة وثمرات علقم للعلاقة الماجنة بين الرجل والمرأة.
إن الإسلام لا يقر أبدًا العلاقة بين الشاب والفتاة خارج الإطار الإسلامي المضبوط بأحكام عقد الزواج, وفي العلاقة بين الشباب أنفسهم مدعاةٌ إلى تحقيق مطالب الرجولة والعمل الإيجابي المنتج.
وللصحبة الصالحة حقوق وآداب، منها: الإعلام بالمحبة- حفظ السر- النصح لصاحبه- قبول النصيحة- طلب النصيحة- العفو عن الزلات- الإعانة والمساعدة بالنفس والمال والشفاعة- وتنفيس الكربات- والستر عليه- والدفاع عنه بالحق- ونصره مظلومًا بجلب حقِّه وظالمًا بمنعه عن الظلم- والوفاء والإخلاص والتخفف وترك التكيف- ومتابعة أحواله وإن بَعُد.
المشكلة الثالثة: الفراغ
قيمة الوقت في استثماره |
قال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ" (رواه الترمذي- حديث حسن صحيح)، والوقت ليس ملكيةً خاصةً تُوجب حرية التصرف فيها كيفما شاء صاحبُها، بل كل إنسان مسئول عن وقته وفي أي شيء قضاه، قال- صلى الله عليه وسلم-: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين أكتسبه وفيمَ أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به".
إن الشاب مسئول عن عمره مرتين: مرةً عن جملة عمره ومرة عن فترة شبابه خاصةً.. إن الفراغ يولد الأعمال القبيحة بدعوى قتل الوقت، من الجلوس على المقاهي بدون داعٍ، أو النوم نهارًا والسهر ليلاً، وفي هذا انقلاب على النواميس الكونية؛ حيث جعل الله الليل لباسًا والنهار معاشًا، والشباب يجعلون الليل لهوًا والنهار نومًا، فلا يكتسبون معاشًا لا في الليل ولا في النهار, أو قضاء اليوم في الغيبة والنميمة والتسكع على النواصي والطرقات، دون إعطاء حق للطريق كما أمر الإسلام بغضِّ البصر ورد السلام وإزالة الأذى.
إن هذه السلوكيات إنما تولد أمراضًا نفسيةً ومشكلات اجتماعية، ومنها الضيق والانفعال لأتفه الأسباب والمشاجرة مع الأهل والآباء والأمهات وتعلم العادات السيئة، مثل العادة السرية وغيرها والخمول الذهني واليأس والإحباط والجمود والسلبية.
المشكلة الرابعة: الجنس
إن الإسلام لم يأمر بقتل الغريزة ولا بالتبتل أو الرهبنة كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا رهبانية في الإسلام" وإنما أباح الإسلام الاستمتاع بالغريزة ولكن على أسس إسلامية، منها:
1- أن يكون الزواج هو المنفَذ الوحيد لتنفيس الغريزة، وخصوصًا بعد إقراض الإماء، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ﴾ (المؤمنون: من الآية 5: 7).
2- تحريم كل ما يؤدي إلى إضعاف الغريزة أو وضعها في غير موضعها الصحيح لما يؤدي إلى انتشار الأمراض واختلاط الأنساب؛ لذا حرم الإسلام الزنا واللواط، وأن يأتي الرجل الرجل وحرم السحاق وهو أن تأتي المرأة المرأة، وحرم إتيان المرأة في دبرها وإتيان المرأة حال الحيض أو النفاس، وحرم الاختلاط الفاسد والنظرة المحرمة وإتيان المحرمات من النساء، سواء كانت حرمتهن مؤبدةً أو مؤقتة.
3- تشريع ما يعين على العفة من آداب الدخول على النساء وآداب الاستئذان.
المشكلة الخامسة: البطالة
إن الشاب مسئول عن عمره مرتين: مرةً عن جملة عمره ومرة عن فترة شبابه خاصةً.. إن الفراغ يولد الأعمال القبيحة بدعوى قتل الوقت، من الجلوس على المقاهي بدون داعٍ، أو النوم نهارًا والسهر ليلاً، وفي هذا انقلاب على النواميس الكونية؛ حيث جعل الله الليل لباسًا والنهار معاشًا، والشباب يجعلون الليل لهوًا والنهار نومًا، فلا يكتسبون معاشًا لا في الليل ولا في النهار, أو قضاء اليوم في الغيبة والنميمة والتسكع على النواصي والطرقات، دون إعطاء حق للطريق كما أمر الإسلام بغضِّ البصر ورد السلام وإزالة الأذى.
إن هذه السلوكيات إنما تولد أمراضًا نفسيةً ومشكلات اجتماعية، ومنها الضيق والانفعال لأتفه الأسباب والمشاجرة مع الأهل والآباء والأمهات وتعلم العادات السيئة، مثل العادة السرية وغيرها والخمول الذهني واليأس والإحباط والجمود والسلبية.
المشكلة الرابعة: الجنس
إن الإسلام لم يأمر بقتل الغريزة ولا بالتبتل أو الرهبنة كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا رهبانية في الإسلام" وإنما أباح الإسلام الاستمتاع بالغريزة ولكن على أسس إسلامية، منها:
1- أن يكون الزواج هو المنفَذ الوحيد لتنفيس الغريزة، وخصوصًا بعد إقراض الإماء، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ﴾ (المؤمنون: من الآية 5: 7).
2- تحريم كل ما يؤدي إلى إضعاف الغريزة أو وضعها في غير موضعها الصحيح لما يؤدي إلى انتشار الأمراض واختلاط الأنساب؛ لذا حرم الإسلام الزنا واللواط، وأن يأتي الرجل الرجل وحرم السحاق وهو أن تأتي المرأة المرأة، وحرم إتيان المرأة في دبرها وإتيان المرأة حال الحيض أو النفاس، وحرم الاختلاط الفاسد والنظرة المحرمة وإتيان المحرمات من النساء، سواء كانت حرمتهن مؤبدةً أو مؤقتة.
3- تشريع ما يعين على العفة من آداب الدخول على النساء وآداب الاستئذان.
المشكلة الخامسة: البطالة
طوابير من الشباب العاطل عن العمل |
وهي تتمثل في سيطرة فئة قليلة على الموارد بما يسمى بالاحتكار، وانتهاج الدولة لسياسات فاشلة تجعل سوق البطالة يزداد يومًا بعد يوم، وكأنها تسعى لإذلال شعبها وتعاسة شبابها.
المشكلة السادسة: السجائر والمخدرات والمسكرات
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة: 90) وقال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ (النساء: 29)، وقال تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا﴾ (البقرة: 195)، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ضررَ ولا ضرارَ" وقال أيضًا: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
وهذه المشكلة تنجُم عنها مشكلاتٌ عدةٌ، منها:
1- الإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة والحنجرة والمريء، والإصابة بالأمراض النفسية والعقلية.
2- ضعف الجسد واعتلال الصحة وتأثير ذلك على الإنتاج.
3- ضياع أموال المدخنين والمدمنين، وما يتولد عن ذلك من جرائم سطو وسرقة وقتل واغتصاب وغير ذلك.
الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ظهور هذه المشكلات:
1- عدم قيام الوالدين بواجبهم التربوي والتوجيهي الذي أناطهم الله به.
2- عدم إعطاء القدوة في السلوك والألفاظ من الآباء والأمهات.
3- تزكية التفوق العلمي الدنيوي على التفوق العبادي.
4- عدم الاحترام المتبادل بين الزوجين.
5- التفكك الأسري، سواءٌ بالطلاق أو بتعلق قلب الرجل بالنساء.
وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المشكلة السادسة: السجائر والمخدرات والمسكرات
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (المائدة: 90) وقال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ (النساء: 29)، وقال تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا﴾ (البقرة: 195)، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ضررَ ولا ضرارَ" وقال أيضًا: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
وهذه المشكلة تنجُم عنها مشكلاتٌ عدةٌ، منها:
1- الإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة والحنجرة والمريء، والإصابة بالأمراض النفسية والعقلية.
2- ضعف الجسد واعتلال الصحة وتأثير ذلك على الإنتاج.
3- ضياع أموال المدخنين والمدمنين، وما يتولد عن ذلك من جرائم سطو وسرقة وقتل واغتصاب وغير ذلك.
الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ظهور هذه المشكلات:
1- عدم قيام الوالدين بواجبهم التربوي والتوجيهي الذي أناطهم الله به.
2- عدم إعطاء القدوة في السلوك والألفاظ من الآباء والأمهات.
3- تزكية التفوق العلمي الدنيوي على التفوق العبادي.
4- عدم الاحترام المتبادل بين الزوجين.
5- التفكك الأسري، سواءٌ بالطلاق أو بتعلق قلب الرجل بالنساء.
وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم