عندما يريد شاب أن يبدأ علاقة مع فتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته، أي أنه ينظر لها نظرة جنسية. بينما الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة.
هي تبحث عن " الحب " وهو يبحث عن " الجنس "(1).
هي تفكر بطريقة تغلب عليها العاطفة، وهو يفكر بطريقة تغلب عليها الواقعية(2).
قد يريد الرجل نوعًا من العاطفة وقد تريد الفتاة شيئًا من الحاجة الجنسية، وقد يكون الرجل قد أقام هذه العلاقة- فعلا- من أجل الزواج، ولكن الغالب هو ما ذكرت من أنها علاقة خاطئة, والفتاة فيها هي الخاسر الأكبر..
فمن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب ما أن ينتهي غرضه من الفتاة ويدنس شرفها حتى يتركها لغيرها بينما تظل هي تحبه وتنتظر وعوده بالزواج وبالحياة العائلية السعيدة..
و لا أنسى أن أذكر أن الفتاة الشرقية سواءً كانت مسلمة أو غير مسلمة تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج، ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها، ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك، وهو لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها.
وهنا أمران لا بد من ذكرهما:
ليست كل علاقة بين شاب وفتاة تكون على هذا الشكل فيمكن أن تكون هناك علاقة حب بين رجل وامرأة بدون "جنس" ولكن هذا شيء نادر جدًا, لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر.. وفي دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن، وحوالي20% كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة، وبعبارة أخرى: 70% من الفتيات كن ضحايا للعلاقة "البريئة".
وهذا يدلنا على أن الصداقة البريئة بين شاب وفتاة يختلطان ببعضهما وقد يرى أحدهما من الآخر ويسمع ما لا يقدر أن يصبر عليه شبه مستحيلة..
هي تبحث عن " الحب " وهو يبحث عن " الجنس "(1).
هي تفكر بطريقة تغلب عليها العاطفة، وهو يفكر بطريقة تغلب عليها الواقعية(2).
قد يريد الرجل نوعًا من العاطفة وقد تريد الفتاة شيئًا من الحاجة الجنسية، وقد يكون الرجل قد أقام هذه العلاقة- فعلا- من أجل الزواج، ولكن الغالب هو ما ذكرت من أنها علاقة خاطئة, والفتاة فيها هي الخاسر الأكبر..
فمن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب ما أن ينتهي غرضه من الفتاة ويدنس شرفها حتى يتركها لغيرها بينما تظل هي تحبه وتنتظر وعوده بالزواج وبالحياة العائلية السعيدة..
و لا أنسى أن أذكر أن الفتاة الشرقية سواءً كانت مسلمة أو غير مسلمة تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج، ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها، ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك، وهو لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها.
وهنا أمران لا بد من ذكرهما:
ليست كل علاقة بين شاب وفتاة تكون على هذا الشكل فيمكن أن تكون هناك علاقة حب بين رجل وامرأة بدون "جنس" ولكن هذا شيء نادر جدًا, لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر.. وفي دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن، وحوالي20% كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة، وبعبارة أخرى: 70% من الفتيات كن ضحايا للعلاقة "البريئة".
وهذا يدلنا على أن الصداقة البريئة بين شاب وفتاة يختلطان ببعضهما وقد يرى أحدهما من الآخر ويسمع ما لا يقدر أن يصبر عليه شبه مستحيلة..