ذات مساء.....
بينما كنتُ أسير
والشمسُ نحوَ الغروبِ تسير
مرت فتاة بجمالها سحرتني
القتْ شباكها ...
وقيدتني
وتهتُ في بحر عيناها
فأغرقتني
بسهام رموشها أسرتني
جمالها كالبدر ..
منه أ ذهلتني
وبقدها المياس أشعرتني
بأنها ليلى ..
وأنا بحُبها مجنون
جميلة كأنها
من حور العيون
وجيدُها ..
ذهب مرصع مكنون
وتمايلت في مشيها
مثل الغصون
وصيرتني هائما...
بحبها مفتونْ
وعدتُ لا أدري
أحيٌ انا ....
أم أنني مدفونْ
وقفتُ مشدوها بها
وسألتها
أنتِ يا ساحرة العيون
قاطعتني بصوت ناعم
عذب الشجون
أتريدُ مني أن أقول
من أي بلد أكون؟
فذهلتُ من كلامها
والتزمتُ السكون
وتابعتْ بأدبٍ رصين
عربية أنا
من بلاد الورد والياسمين
وجمالنا غالي ثمين
نحفظه فيبقى مصون
وتكلمت بسحرالعيون
تركتني مع نفسي حزين
وتهادت في مشيها
وقد أسرت بجمالها قلبي
من سحرالعيون
وأغرقتني ببحر أسرارها
وتركتني في حيرة
ولم أعرف00
من تكون؟؟
بقلمي نزار امجدل
بينما كنتُ أسير
والشمسُ نحوَ الغروبِ تسير
مرت فتاة بجمالها سحرتني
القتْ شباكها ...
وقيدتني
وتهتُ في بحر عيناها
فأغرقتني
بسهام رموشها أسرتني
جمالها كالبدر ..
منه أ ذهلتني
وبقدها المياس أشعرتني
بأنها ليلى ..
وأنا بحُبها مجنون
جميلة كأنها
من حور العيون
وجيدُها ..
ذهب مرصع مكنون
وتمايلت في مشيها
مثل الغصون
وصيرتني هائما...
بحبها مفتونْ
وعدتُ لا أدري
أحيٌ انا ....
أم أنني مدفونْ
وقفتُ مشدوها بها
وسألتها
أنتِ يا ساحرة العيون
قاطعتني بصوت ناعم
عذب الشجون
أتريدُ مني أن أقول
من أي بلد أكون؟
فذهلتُ من كلامها
والتزمتُ السكون
وتابعتْ بأدبٍ رصين
عربية أنا
من بلاد الورد والياسمين
وجمالنا غالي ثمين
نحفظه فيبقى مصون
وتكلمت بسحرالعيون
تركتني مع نفسي حزين
وتهادت في مشيها
وقد أسرت بجمالها قلبي
من سحرالعيون
وأغرقتني ببحر أسرارها
وتركتني في حيرة
ولم أعرف00
من تكون؟؟
بقلمي نزار امجدل