يا من أتى حبُها أحيا أمانينـــــا
أحالَ أيامَنا عطراً رياحينـــــــا
نهارُنــا لهفــــةُ الأشواقِ تملؤه
وليلُنا همسةُ العشاقِ تُحيينـــــا
تضُمُنا ساعةٌ ما كان أجملَهـــــا
تصوغُ صدقَ الهوى شهداً وتسقينـا
نجوى القلوبِ ، حديثُ الروحِ همستُنا
يَغَارُ أحلى قصيدٍ من تناجينـــــا
الحُسنُ صورتُها ، واللحنُ رقتُهـــا
تَخالُ وَجنتَها ورداً ونسرينـــــا
صفا الزمانُ لنا كأنه حُلُـــــــمٌ
بكلِ ما نشتهي قد جاء يُهدينــــا
ما كنتُ أحسَبُ - والحُسادُ قد غفـلوا
عنا – وأقدارُنا بالسعدِ تأتينـــــا
أنّا نخُطُ كتـــــابَ البينِ في عَجَلٍ
نُبدّلُ الوصلَ هجراناً بأيدينـــــا
نفارقُ الحُلمَ والأشواقُ في دَمِنـــا
نُمزّقُ الشملَ ، والعبْراتُ تكوينـــا
ياليته كان حُلماً ضمنــــا ومضى
ولم يدَع لهفةً أو حسرةً فينــــا
ما كنتُ ساعتَهـا أبكيـــه في ندمٍ
وحُرقةُ القلبِ يا ويلاهُ تُدمينــــا
لكنهُ حاضرٌ – يالوعتــي – ذهَبَتْ
أيامهُ ، وغدتْ ذِكراهُ تُضنينــــا
أبيتُ في وحدتي كأننــــي طَلَلٌ
ونجمةُ الليلِ بالأشعارِ ترثينــــا
كُنتِ الأمانَ، فعاد الخوفُ يغمرُنــا
كنتِ الدواءَ ، من البلوى يُداوينــا
كنتِ الحنانَ ، فمن إلاكِ يــا أملي
من قسوةِ الدهرِ والآلامِ يحمينـــا
كنتِ السميرَ ، بشوقِ القلبِ أَرقُبـُهُ
ليبعثَ الأُنسَ حُلواً في ليالينــــا
واليومَ يا ويلتى ما عــاد من سمرٍ
لا أرتضي غيرَكم حِباً يُناجينــــا
الروحُ تدعو بأن نحيا بقُربِكــــمُ
يوماً فرددَ نبضُ القلبِ آمينــــا
اتمنى أن تنال رضاكم
أحالَ أيامَنا عطراً رياحينـــــــا
نهارُنــا لهفــــةُ الأشواقِ تملؤه
وليلُنا همسةُ العشاقِ تُحيينـــــا
تضُمُنا ساعةٌ ما كان أجملَهـــــا
تصوغُ صدقَ الهوى شهداً وتسقينـا
نجوى القلوبِ ، حديثُ الروحِ همستُنا
يَغَارُ أحلى قصيدٍ من تناجينـــــا
الحُسنُ صورتُها ، واللحنُ رقتُهـــا
تَخالُ وَجنتَها ورداً ونسرينـــــا
صفا الزمانُ لنا كأنه حُلُـــــــمٌ
بكلِ ما نشتهي قد جاء يُهدينــــا
ما كنتُ أحسَبُ - والحُسادُ قد غفـلوا
عنا – وأقدارُنا بالسعدِ تأتينـــــا
أنّا نخُطُ كتـــــابَ البينِ في عَجَلٍ
نُبدّلُ الوصلَ هجراناً بأيدينـــــا
نفارقُ الحُلمَ والأشواقُ في دَمِنـــا
نُمزّقُ الشملَ ، والعبْراتُ تكوينـــا
ياليته كان حُلماً ضمنــــا ومضى
ولم يدَع لهفةً أو حسرةً فينــــا
ما كنتُ ساعتَهـا أبكيـــه في ندمٍ
وحُرقةُ القلبِ يا ويلاهُ تُدمينــــا
لكنهُ حاضرٌ – يالوعتــي – ذهَبَتْ
أيامهُ ، وغدتْ ذِكراهُ تُضنينــــا
أبيتُ في وحدتي كأننــــي طَلَلٌ
ونجمةُ الليلِ بالأشعارِ ترثينــــا
كُنتِ الأمانَ، فعاد الخوفُ يغمرُنــا
كنتِ الدواءَ ، من البلوى يُداوينــا
كنتِ الحنانَ ، فمن إلاكِ يــا أملي
من قسوةِ الدهرِ والآلامِ يحمينـــا
كنتِ السميرَ ، بشوقِ القلبِ أَرقُبـُهُ
ليبعثَ الأُنسَ حُلواً في ليالينــــا
واليومَ يا ويلتى ما عــاد من سمرٍ
لا أرتضي غيرَكم حِباً يُناجينــــا
الروحُ تدعو بأن نحيا بقُربِكــــمُ
يوماً فرددَ نبضُ القلبِ آمينــــا
اتمنى أن تنال رضاكم