جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية قد يلجأ العديد من الأفراد المنزعجين من الانتفاخ والبروز الواضح للشحوم في أجسادهم إلى تقنية الربط بلفائف للتخلص منها، وهي تقنية معروفة منذ عتحياتي وسط هوليوود حيث اعتمدتها نجمات السينما للظهور بأجساد نحيفة.
هذه التقنية أصبحت في وقتنا الحاضر متوفرة بأشكال مختلفة من الأعشاب البحرية، وملح البحر وغيرها من المواد المعدنية بالإضافة إلى بطانيات ولفائف خاصة مصنوعة من مواد محددة تساعد في تخليص الجسم من السموم والسوائل الزائدة.
لكن، رغم هدفها بتحقيق نتيجة جيدة لأجساد صحية والتخلص من قرابة ست بوصات إلى 20 بوصة من أول خضوع لهذه التقنية المعتمدة في معظم المنتجعات الصحية حول العالم، إلا أن هناك العديد من الخبراء الذين يشككون في نجاعتها.
وتقول الطبيبة إيريكا براونفيلد من كلية الطب في جامعة "إيموري" الأمريكية "هذه النتائج مؤقتة كما أنه ليس هناك أي بيانات علمية تدعم ما تزعمه الصناعة المشرفة على هذه التقنية."
وتقوم التقنية بقيام المختص بأخذ مقاس الفرد الذي يرغب بخسارة بعض الوزن من زوايا مختلفة، عادة ما تكون قرابة 20 منطقة في الجسم يتمّ تحديدها بعلامات.
وبعد فترة يعاد قياس هذه المناطق لمعرفة معدلات الشحوم التي خسرها الفرد المعني.
وتقول جولي تريسي الخبيرة في أحد المنتجعات الصحية التي تروّج لهذه التقنية بين زبائنها في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، إن العلاج يساعد الجسم على التخلص من السموم والسوائل الزائدة بالإضافة إلى شد الجلد وحمايته من الترهلات.
وتزعم هذه التقنية أنها قادرة أيضاً بالإضافة إلى التخلص من بعض البوصات، على القضاء على علامات تفسخ الجلد وإعادة نضارته، فيما قالت تريسي التي عالجت شركتها قرابة 800 شخص، إن هذا العلاج ساعد في اختفاء علامات تفسخ الجلد التي تحدث للمرأة خلال الحمل، والتجاعيد والخطوط.
إلا أن براونفيلد وغيرها من الخبراء غير مقتنعين بهذه المزاعم.
وقالت "مزاعمهم تقول بأنهم يضغطون على خلايا الشحم لتلتصق ببعضها البعض، لكنني أظن أنه من الضرورة أن يعرف الناس بأنهم لا يتخلصون فعلاً من هذه الخلايا."
وأضافت أنه ما إن تتوقف عملية الضغط عليها عبر الربط، تعود هذه الخلايا إلى شكلها ونشاطها السابقين.
كذلك أعربت الطبيبة عن قلقها مما قد تمثله هذه التقنية من مخاطر على صحة الفرد.
وقالت إن الأمر يعتمد على أي تقنية يختارها الفرد، والتي تتسبب في جفاف الجسم الذي قد يكون خطيراً على بعض الأفراد.
كما أن احتمال الإصابة بالحساسية من المواد المستخدمة مسألة واردة، لافتة إلى أنه من المستحسن لأي فرد يرغب باعتماد هذه التقنية مراجعة طبيبه.
هذه التقنية أصبحت في وقتنا الحاضر متوفرة بأشكال مختلفة من الأعشاب البحرية، وملح البحر وغيرها من المواد المعدنية بالإضافة إلى بطانيات ولفائف خاصة مصنوعة من مواد محددة تساعد في تخليص الجسم من السموم والسوائل الزائدة.
لكن، رغم هدفها بتحقيق نتيجة جيدة لأجساد صحية والتخلص من قرابة ست بوصات إلى 20 بوصة من أول خضوع لهذه التقنية المعتمدة في معظم المنتجعات الصحية حول العالم، إلا أن هناك العديد من الخبراء الذين يشككون في نجاعتها.
وتقول الطبيبة إيريكا براونفيلد من كلية الطب في جامعة "إيموري" الأمريكية "هذه النتائج مؤقتة كما أنه ليس هناك أي بيانات علمية تدعم ما تزعمه الصناعة المشرفة على هذه التقنية."
وتقوم التقنية بقيام المختص بأخذ مقاس الفرد الذي يرغب بخسارة بعض الوزن من زوايا مختلفة، عادة ما تكون قرابة 20 منطقة في الجسم يتمّ تحديدها بعلامات.
وبعد فترة يعاد قياس هذه المناطق لمعرفة معدلات الشحوم التي خسرها الفرد المعني.
وتقول جولي تريسي الخبيرة في أحد المنتجعات الصحية التي تروّج لهذه التقنية بين زبائنها في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، إن العلاج يساعد الجسم على التخلص من السموم والسوائل الزائدة بالإضافة إلى شد الجلد وحمايته من الترهلات.
وتزعم هذه التقنية أنها قادرة أيضاً بالإضافة إلى التخلص من بعض البوصات، على القضاء على علامات تفسخ الجلد وإعادة نضارته، فيما قالت تريسي التي عالجت شركتها قرابة 800 شخص، إن هذا العلاج ساعد في اختفاء علامات تفسخ الجلد التي تحدث للمرأة خلال الحمل، والتجاعيد والخطوط.
إلا أن براونفيلد وغيرها من الخبراء غير مقتنعين بهذه المزاعم.
وقالت "مزاعمهم تقول بأنهم يضغطون على خلايا الشحم لتلتصق ببعضها البعض، لكنني أظن أنه من الضرورة أن يعرف الناس بأنهم لا يتخلصون فعلاً من هذه الخلايا."
وأضافت أنه ما إن تتوقف عملية الضغط عليها عبر الربط، تعود هذه الخلايا إلى شكلها ونشاطها السابقين.
كذلك أعربت الطبيبة عن قلقها مما قد تمثله هذه التقنية من مخاطر على صحة الفرد.
وقالت إن الأمر يعتمد على أي تقنية يختارها الفرد، والتي تتسبب في جفاف الجسم الذي قد يكون خطيراً على بعض الأفراد.
كما أن احتمال الإصابة بالحساسية من المواد المستخدمة مسألة واردة، لافتة إلى أنه من المستحسن لأي فرد يرغب باعتماد هذه التقنية مراجعة طبيبه.