اّهات 1

أوقدت في ظلمات الهم شمعاتي
وبت أرفع للمولى مناجاتي
واسترسلت نحو حداء الروح اسئلتي
رغم الهموم وموجة اللوعة العاتي
فأن في القلب أهات سأكتبها
والأن حتما سأبدي كل أهاتي
يا لائمي اليوم لو تدري حقيقتها

لخفافت عني وعن لومي و ملحاتي
أن الذي حرم العينين نومهما
ووصينا القلب في حسرتا وأهاتي
انا غزونا وكان الطهر يغمرنا
في حمئة الذنب نلقي عزة الذاتي
نأتي المعاصي بلا خوفا ولا خجلا
من خالق الخلق جبار السمواتي

بلأمس لمن علونا بالتقى شرفا
نارت فضاء رجع ملك الكبيراتي
واليوم القى لنا الشيطان زخرفه
وحيا اصاغ له اهل الملذاتي
واستدرجت لخطاه وقت غفلتنا
ونحن حيرى نجاري ذاك او أتي
فلا تسئل كيف خطوانا في مجاهله
حتى غرقنا بأوحال الخطيئاتي
وكم ذنوبا عظاما كنا نرهبا
اليوم نحسبها أحدى المباحاتي
والشرع لم يتبدل النص شارعه
ولا تغير مفهوم الدلالتي
لكن معشرات ولدت حرجاللبعض فاستبعدوا الماضي عن الأتي
وميعوا الدين كي يصفوا مشاربهم ويسلم العرض من سوق الملامتي
يا قوم مهلا فان الوحي منقطعا والدين ليس مجالا لأجتهادتي

ان التراقص بابامن تقحمه القاه في فوهتا مع عابد الاتي
والحق أبلج لا يخفى على احد
ولكن العين تعمى بلغشاواتي

آه وآه وآه..ماهذا يا عابر سبيل
سلمت يداك وسلم قلمك
دمت في امان