أقبل فأنك لا محالة مقبل
نحوي وكل الناس منك ستذهل
أقبل فأنك قد شججت بخافقي سهما من الاهوال لا يتنقل
ولقد رسمت أمام عيني صورتا من هولها قلبي يخار ويخجل
بيني وبينك في الحياة موعدا أن كنت تعلمه فأني أجهل
ستزورني وتزور غيري مثلما قد زرت قوما قبلنا فترحل
لا فرق عندك بين من بلغ السماء بماله أوبين من يتوسل
لا فرق عندك بين شيخا طاعنا بلسن أو طفلا صغيرا يحمل
لم ينجوا من كفيك فرعون الذي بلسانه لمن رءاك يهلل
لم ينجوا من فكيك قارون الذي بداره مع ماله يتجلجل
لم ينجوا أبرهة الذي ببهائه قاد الجيوش صار عصفا يؤكل
لم ينجوا من خير القرون صحابتا كلا ولم ينجوا الحبيب المرسل
ستميتني يا موت موتا لم أزل اتذكر الموت الرهيب وأوجل
ستهزني يا موت ثم تردني فأكون ثم اجول ثم اولول
وتصير نفسي مرجلا في نزعها من كل عرق ثم يغلي المرجل
ويجيئ بي أهلي وأنا في ساعة والى مكان موحشا سأنزل
في حفرة ظلماء لا أدري بها القى هنائي أم بها اتجلجل
ائلى جنان في نعيما دائما في جنة الفردوس نعم المنزل
فيها يصعب وصف ما فيها مثلي ببيت أو بشعر يجزل
ولكنني ادعوا الاله تضرعا اني بجنات وروضا ادخل
وبأن ينجيني من النار التي يا بئس من كانت له تستقبل
يكفيك أنك لم ترى من قبلها نارا بأجساد الطغاة تشعل
هذا هو الموت الذي سيضمنا ويحيدنا عم نقول ونفعل
يا موت انك لا محال مقبل ولكن مثلي عن قدومك يغفل
نحوي وكل الناس منك ستذهل
أقبل فأنك قد شججت بخافقي سهما من الاهوال لا يتنقل
ولقد رسمت أمام عيني صورتا من هولها قلبي يخار ويخجل
بيني وبينك في الحياة موعدا أن كنت تعلمه فأني أجهل
ستزورني وتزور غيري مثلما قد زرت قوما قبلنا فترحل
لا فرق عندك بين من بلغ السماء بماله أوبين من يتوسل
لا فرق عندك بين شيخا طاعنا بلسن أو طفلا صغيرا يحمل
لم ينجوا من كفيك فرعون الذي بلسانه لمن رءاك يهلل
لم ينجوا من فكيك قارون الذي بداره مع ماله يتجلجل
لم ينجوا أبرهة الذي ببهائه قاد الجيوش صار عصفا يؤكل
لم ينجوا من خير القرون صحابتا كلا ولم ينجوا الحبيب المرسل
ستميتني يا موت موتا لم أزل اتذكر الموت الرهيب وأوجل
ستهزني يا موت ثم تردني فأكون ثم اجول ثم اولول
وتصير نفسي مرجلا في نزعها من كل عرق ثم يغلي المرجل
ويجيئ بي أهلي وأنا في ساعة والى مكان موحشا سأنزل
في حفرة ظلماء لا أدري بها القى هنائي أم بها اتجلجل
ائلى جنان في نعيما دائما في جنة الفردوس نعم المنزل
فيها يصعب وصف ما فيها مثلي ببيت أو بشعر يجزل
ولكنني ادعوا الاله تضرعا اني بجنات وروضا ادخل
وبأن ينجيني من النار التي يا بئس من كانت له تستقبل
يكفيك أنك لم ترى من قبلها نارا بأجساد الطغاة تشعل
هذا هو الموت الذي سيضمنا ويحيدنا عم نقول ونفعل
يا موت انك لا محال مقبل ولكن مثلي عن قدومك يغفل