حبيبي ...
اكتب لعينيك خطابا طويلا .....
ابعث لعينيك سلاما جميلا ....
لم ار قبل عينيك عيونا ياحبيبي تتكلم وتناقش تقبل الحب وترفضه تعلنه وتدفنه ..
عاشقة انا لتلك العينين .... عيناك وحدهما تفقداني توازني ...
تسحقان غروري .... تناغيان انوثتي ...
اجتر جوفي وانا في حضرة تلك العينين ... ويرتعش املي ان تكفا عن عودتي للابحار في شواطئهما الحالمة
حينئذ لمن اكتب ياحبيبي ان حرمت من رؤية تلك العينين .
حبيبي :
ابعث لحنانك مرسولا مستعجلا ...
ابعث لحنانك شوقا ملهوفا .....
لم اشعر قبل حنانك بحنان ياحبيبي يؤلم ويشفي...... يسعد ويشقي ..... يحيي ويفني .....
مشتاقة انا لذاك الحنان ..... وحده حنانك يريح شقائي .... يعيد أماني .... يبدد خوفي ....
ارتعش خوفا وانا محاصرة بتوقد يقين الحرمان من الترحال في ظله الهاديء .
حينئذ كيف احيا ياحبيبي ان حرمت من حنان ذاك الحنان .
وبين هواجس النعيم والحرمان ارى الدنيا من خلال عينيك ....واقبل على الحياة من خلال حنانك لي .
ودمت لي سالما دائما وابدا .