الدراسات المناعية: لا يوجد أي تغيير عددي ينمو الخلايا الليمفاوية bأو t. • اختبار كومب coombs ايجابي • نقص بالمكمل complement دراسة علاج الأورام: كلها سلبية. فحوصات الأشعة: • الطبقي المحوري للدماغ: سليم. • الطبقي المحوري للصدر: سليم. • الطبقي المحوري للبطن: تخانة بالغشاء المخاطي للمعدة والأثنى عشر والقولون، الطحال والبنكرياس والكلى والكبد والغدد الليمفاوية، كلها طبيعية. • الرنين المغناطيسي للدماغ: لا يوجد نزيف أو جلطة. بعد تحليل المعلومات الأولية الناتجة عن الفحوصات، التي أجريت والحالة السريرية توصل الأطباء إلى توجهات بوجود متلازمات: • متلازمة الاضطراب المعدي المعوي دون وجود أدله على التهاب أو أورام أو فيروسات. • متلازمة اضطرابات تخثر الدم الشديد DIC، الذي شكل منذ البداية مشكلة، من حيث معرفة سببها وشدة DIC السيطرة على الوضع السريري غير نمطية، ولا تتماشى مع تخثر الأوعية الدموية الصغيرة، مع عدم وجود دليل بالفحوصات لأي مرض ورمي. • وجود خلايا آكلة لخلايا الدم بالنخاع العظمي، دون وجود عناصر متلازمة تنشيط الخلايا الآكلة الجهازية. الخلايا الآكلة فقط بالنخاع وليس بالجسم لان هذه تكون مصاحبة بحرارة وتضخم الكبد والطحال والغدد الليمفاوية. • إن احتمال وجود فرضية مناعية ذاتية جهازية قليلة ذلك أن فحوصات المناعة التي أجريت في تونس وفرنسا كانت طبيعية عدا وجود هبوط بعوامل المكمل C4،C3. تطور الوضع من 29-10-2004إلى 3-11-2004: تم وضعه على العلاجات اللازمة، المضادات الحيوية والتغذية وتعويض السوائل والأملاح والكورتيزون وزوفيرشكرا حدث تحسن قليل بالحالة العامة والجهاز الهضمي وتحسن الأكل وكذلك الوضع الخمولي وتحرك داخل الغرفة. • بإعادة الفحوصات كانت نتائج الفحوصات المخبرية للأمراض المعدية كلها طبيعية مع عدم ارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود علامات متلازمة التهابية. • اضطراب تخثر الدم لم يتحسن ولم يتراجع مع عدم وجود علامات سريرية لمضاعفات DIC أو نزيف تحت الجلد أو الغشاء المخاطي. • مشاكل الكبد ازدادت حده بارتفاع الصفراء البلروبين من 76 (طبيعي 5-17) يوم 29-10 إلى 218 يوم 2-11 ومعظمه بيلروبين مباشر CHOLESTASIS مع ثبات إنزيمات خلايا الكبد (ALT،AST) وكذلك الفوسفات القلوي ALKALINEPHOSPH والارتفاع البسيط في إنزيم LDH وكذلك FERRETINعند دخول المريض اصبح بشكل قريب إلى الطبيعي ولكن هناك ارتفاع بالامونيا 80-200(الطبيعي اقل من 50). • الوضع العصبي تدهور ابتداء من يوم 2-11-2004 من الخمول إلى الارتباك على الرغم من الفحص ألسريري لم يبين وجود أي خلل واضح التصوير الطبقي المحوري للدماغ كان طبيعيا. • في اليوم التالي 3-11-2004 تدهورت الحالة دون أي تفسير ووصلت إلى الغيبوبة و اظهر تخطيط الدماغ EEC وجود تباطؤ منتشر لنشاط الدماغ مع وجود أمواج بطيئة دون أي LOCALISATION. • ادخل إلى العناية المركزة يوم 3-11-2004 وكان المقياس العصبي للغيبوبة GCS بمقدار (7) والطبيعي (15). • أعيدت كل الفحوصات السابقة حيث كانت: الصفائح 30000، الكريات البيضاء 15000، مؤشرات النزف PT 41%، PTT112 (الطبيعي 33)، ازدياد مؤشرات اضطراب التخثر المنتشرة FDP،DIC،D-DIMERS ، استمرار حالة اضطراب التخثر دون أي سبب. - عينة من النخاع العظمي، بذل النخاع ألشوكي. - تنظير الجهاز الهضمي مع اخذ عينات من المعدة والاثني عشر. - تصوير البطن بالموجات الصوتية.
كلها كانت سلبية ولم تظهر أي سبب لتدهور الوضع ألسريري وفي غياب أي مؤشرات لالتهابات أو أورام وضعت نظريات لتفسير اضطراب التخثر والكبد وأعطي علاجات بناء على ذلك مثل الهيبارين وفيتامين ك ولكنها أوقفت لحدوث نزيف بالمعدة. يوم 6-11-2004 بداء يعاني من فشل كلوي على الرغم من أن العلامات الحيوية كانت مستقرة وتدهور الوضع العصبي واجري تصوير رنين مغناطيسي للدماغ في 8-11-2004 ولكنه لم يفسر الغيبوبة.
يوم 9-11-2004اظهر تخطيط الدماغ EEG انه كان منبسطا Flat، أجريت فحوصات للمواد السامة والمواد المشعة ولم يعتمد الفريق الطبي مواد تسميمه أجري عليها الفحص وطوال فترة المرض لم ترتفع درجة الحرارة أو CRP، مؤشر الالتهاب كما أن كل الزراعات للمواد الجرثومية أو الفيروسية بما فيها HIV فيروس الإيدز كانت سلبية. يوم 11/11/ 2004 توفي بنزيف دماغي شديد.
- الخلاصة :
توفي السيد الرئيس ياسر عرفات في اليوم الثالث عشر من دخوله إلى مستشفى باريس العسكري واليوم الثامن من دخوله إلى قسم العناية الحثيثة عن نزيف دموي شديد في الدماغ، هذا النزيف الدماغي جاء لينهي حالة كان يتم النقاش والاستشارات حول سبب حدوثها، هذه الحالة السريرية تجمع المتلازمات التالية: - متلازمة الجهاز الهضمي: البداية لهذه الحالة المرضية بدأت قبل 30 يوماُ على شكل التهاب معوي قلوي. - متلازمة متعلقة بجهاز الدم تجمع نقص الصفائح وتخثر منتشر داخل الأوعية حاد، وبلغمه خلايا النخاع منعزل عن أي نشاط بلغمي في الأوعية الدموية خارج النخاع العظمي. - يرقان ناتج عن رتحياتي صفراوي. - متلازمة الجهاز الهضمي في حالة ذهول متموج ثم حالة غيبوبة عميقة بالرغم من استشارة عدد كبير من الخبراء المختصين كل في مجاله وكافة الفحوص التي تم انجازها لم تفسر هذه المتلازمات في إطار علم تفسير الأمراض Nosology. توقيـــــــــــع الطبيب رئيس أقسام مستشفى بيرسي العسكري Dr. B. PATS الفحوصات التي أجريت عدا الفحوصات الروتينية المتكررة بصد الدم والسكر والبول والبراز والكبد والأملاح والدهون والكيماينية الحيوية وغازات الدم والهرمونات:
1. فحوصات التجلط وعوامل التجلط. 2. عينات النخاع ألشوكي عدة مرات في رام الله وتونس وفرنسا. 3. عينات بذل النخاع ألشوكي L-P. 4. زراعة متكررة الدم، البراز، البول، الأنف والحنجرة والقصبات، النخاع، السائل ألشوكي ودراسة الجراثيم والأحياء الدقيقة. 5. الفيروسات بما فيها HIV (الايدز) وكانت سلبية. 6. علامات الأورام. 7. السموم. 8. تظهير الجهاز الهضمي علوي وسفلي عدة مرات واخذ عينات. 9. الأشعات عدة مرات: - تصوير بالموجات الصوتية للبطن. - تصوير طبقي محوري للدماغ والصدر والبطن والحوض. - الرنين المغناطيسي للدماغ والصدر والبطن. 10. تخطيط الدماغ EEG. الميكروبات والأحياء الدقيقة والطفيليات والفيروسات:
Yersinia TPHA، VDRL، Leishmania،MYOCPLASRNA،CLAMYDIA PNEUMOIA، LEPTOSPIRA، HIV RETROVIROUS، AFB. HIV، ROTAVIRAS، ENTEROVIRUS، ADENOVIRUS، CMV. HERPES H UMAN TYPE AND PARVOVIRUS، HERPES SIMPLEX، WHIPPELII، HIA CAMPYLOBACTER، RICKETTSIA، BARTONELLA، TULAREMIC، P.F.Q. GANGLIOSE، HISTOPLAMA. CLOSTRIDIUM DIFICILE، SALMONLA، SHIFELLA، CAMPYLOBACTER، YERSINIA، MALARIA، ANTIFEN HRP2، FROTTIS SANFUIN، ASPERFILLUS، COXIELLA BURRETTI الفحوصات المناعية:
GASTRIC ANTICELLULAR، AS. MUSLE، AMA، ANA، ANTICYTOPLASRNIC POLYNUC، ANTIENDOPLASMIC RETICULUM، ANTI-H4: IFIC، ANTICELLULAR PURKENJI، IGG، IGM، ANTI-RI، IFI.
تعليق
كان دخول المرض إلى الجسم عن طريق الجهاز الهضمي حيث بدأ بعد تناول وجبة العشاء بعدة ساعات يوم 12-10 2004 حسب التقرير الفرنسي أو 11-10-2004 حسب تقرير الفريق الفلسطيني في رام الله، أصاب المرض الجهاز الهضمي باضطراب وتهيج شديد ثم حدث مسلسل من الاضطرابات الأخرى بدءاً بالنخاع العظمي، أدى إلى نقص الصفائح وإلى ظهور خلايا آكلة للدم فقط بالنخاع، وأدى هذا إلى اضطراب تخثر الدم ثم بدأت تظهر علامات مرضيه للكبد بارتفاع الصفراء وأخيراً اضطراب الجهاز العصبي من الخمول إلى الغيبوبة الكاملة، ثم الوفاة نتيجة نزيف شديد بالدماغ.
كانت الحالة السريرية تتدهور باستمرار ولكن مع موجات من حصول تحسن ثم زيادة التدهور، لم ينجح جميع العلاجات المبنية على نظريات سبب حدوث المرض في وقف التدهور لمستمر ذلك أن جميع الفحوصات التي أجريت لمعرفة السب من مخبرية أو شعاعية أو تنظير . . . الخ كانت سلبية، ولم تبين أي سبب إيجابي سواء كان جرثومي أو التهابي أو طفيلي أو فيروس بما فيه فيروس الإيدز أو ورمي أو مناعي ذاتي أو سمومي من المواد التي تم فحصها.
ولم يتمكن كادر الأطباء المختصين كل في مجاله من التوصل، إلى سبب أو مرض معروف يؤدي إلى الحالة السريرية، التي أدت بالنهاية إلى الوفاة. وقد يتمكن الطب او الظروف الأخرى المحيطة من الكشف عن سبب حدوث مثل هذه الحالة السريرية في المستقبل
الرنين المغناطيسي للدماغ والصدر والبطن. <LI>
تخطيط الدماغ EEG
موت طبيعي أم اغتيال أم الموت بالأيدزتضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات، وهناك من يعتقد -وخاصة العرب- بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقول طبيبه الخاص الدكتور عيد سعيد إمكانية تسميمه "في الحقيقة أن الأطباء الفرنسيين بحثوا عن سموم في جثة عرفات بعد مماته في باريس، وتجدر الإشارة أن البحث عن سموم في جسم الرئيس المتوفى حدث بعد أسبوعين من تناول الرئيس عرفات تلك الوجبة المشبوهة، ويعتقد أن فترة اسبوعين هي فترة كافية لتغلغل السم في جسم الرئيس عرفات وإحداث الضرر ومن ثمة الخروج من جسم الرئيس بطريقة أو باخرى، أضف إلى أن المختبرات الفرنسية كانت تبحث عن سموم معروفة إذ يصعب البحث عن شيء لاتعرفه" كما يقول ناصر القدوة :"كل خبير استشرناه بين أنه حتى السم الأكثر بساطة، والذي يستطيع عالم متوسط انتاجه، سيصعب تحديده من عالم فذ!" ويضيف:"لا أستطيع ان احدد يقينا أن إسرائيل قتلته، لكنني لا أستطيع ايضا أن انفي هذه الإمكانية فالأطباء أنفسهم لم يلغوا هذه الفرضية. ويقال أن الحراسة حول عرفات لم تكن بالمستوى المطلوب وأنه كان يقابل مئات الزوار أثناء فترة حصاره في المقاطعة وكان يحصل على حلوى وحتى أدوية منهم، كما كان معرضا للوخز بدبابيس علقوها بملابسه، وتلقى هدايا كثيرة بغير رقابة. وعلى الصعيد الاخر يعتبر البعض الاخر ان موت ياسر عرفات كان نتيجة لاصابته بمرض الايدز
</LI>