ضيعت ظلي في لحاف الشعر حتى بات مكتئباً ويحلم
بالترحل بين غابات الهموم/
وعصرت من لحني على خطوي شتاتاً من غناء السابقين
وخضضته مع ما تبقى من «لحون» القادمين.
فتمثلت صور لها بعد المرايا الحالكات...
أبصرتها تلقي عليّ بنظرة من خلف أبواب بعيدة
عشش الوطواط في أركانها...
وفرّخ الصدأ المعتّق في الممرات القريبة
صندوق أسراري بلا قفل ومفتاحي تعلق في الهواء
سحابة... مطر
جفاف... خلب
لحن بلا ايقاع... يهدر هائجاً
(ثور بلا رسن تفلت في الطريق)
هم يعرفون كما عرفت...
غير أن حكايتي تأبى الغلاف
تبرجت... ساحت بأطراف المكان
وفتشت... وتصفحت...
وبسرعة كالبرق عادت
فـ،، انحت... وتنقبت...!!
من دون إنذار... ولا تصريح... أو تلميح،
أو قول بهيم... أو صريح
قد يفسر ما جرى/
صمت... وصمت
ف ص م ت... (صمت)
(والـ... صمت حكمة...)
قد... قيل...
منطوقاً،
ومرسوماً
على حبل بكراس الأنام
تتجشأ الجنبات من وهم تعلق باللسان وبالسطور
فتأوهت غابات من رحلوا
يجرّون الأماني الخائبات
تبنى على الفترات...
تخضع للمقاييس الرتيبة
فتجمع ما قد فاح بالآهات
تمثالاً من القطن المضفّر
في مضامين الحبال
وتخط نقشاً يعتلي العلباء
تلك علامة اللافرق
لكن حط مهراً يغرس المسمار في كتف
الموالي للطريق
ف... يعود يرسم خطوة للخلف تتبعها أُخر
لا فرق يحدث... مطلقاً
لا فرق بين الكان والماكان
حتى الآن/
سأم ومصباح... رديء الضوء والآهات تبهت
والطريق
........ ........
علامة بالجنب تنبئ...
بـ... أن الطريق...
حتماً يضيق/