في المدحالشمس من حساده
المتنبي
وبمُهْجتي يا عاذلي المَلكُ الَّذي أسخطْتُ كلَّ النَّاس في إرضائِهِ
إنْ كـانَ قـدْ مـلَكَ القلوبَ فإنَّهُ ملَكَ الزَّمَانَ بأرضِهِ وسمائِهِ
الـشَّـمْسُ من حُسَّادِهِ والنَّصرُ من قُرَنائِهِ والسَّيفُ من أسمائِهِ
أيـنَ الـثَّـلاثةُ من ثلاثِ خِصاله من حسنِهِ وإبائِهِ ومضائِهِ
مـضَتْ الدُّهورُ وما أتينَ بمثلهِ ولقدْ أتى فعجزْنَ عن نُظرائِهِ
كالبدر
المتنبي
كـالـبـدرِ من حيثُ التفتَّ رأيتَه يُهدي إلى عينيكَ نوراً ثاقبا
كـالـبـحرِ يقذفُ للقريبِ جواهراً جُوداً ويبعثُ للبعيدِ iسحائبا
كالشَّمْسِ في كبدِ السَّمَاءِ وضوؤها يَغشى البلادَ مشارقاً ومغاربا
في مدح الأمين
أبو نواس
تـتـيـهُ الـشمسُ والقمرُ المنير إذا قلنا كأنهما الأميرُ
فـإن يـكُ أشـبـها منهُ قليلا فقد أخطاهما شَبهٌ iكثيرُ
لأنَّ الشمس تغرب حين تمسي وأنَّ البدرَ ينقصُه المسير
ونـورُ مـحمدٍ أبداً تمامٌ على وضح الطريقةِ لا يحورُ