منتدى بلدية مناعة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


منتدى بلدية مناعة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتدى بلدية مناعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بلدية مناعةدخول

منتدى شامل

مرحبــــا بكم في منتـــــــدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة**يســـر فريق منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة دعوتكم الى التسجيل في المنتدى والمساهمــــة فيه بإعتباره منكم واليكم**طريقة التسجيل سهلة وواضحة ..اضغط على ايقونة التسجيل واملئ الإستمارة مع التأكد من صحة البريد الإلكتروني ..بعدها تأتيك رسالة في بريدك تشتمل على رابط لتفعيل الإشتراك ومن ثمّ يمكنك الدخول والمشاركة**سيتدعم المنتدى قريبا بجملة هامة من البرامج والمواضيع الحصرية والمميزة وهي حاليا قيد الإعداد والتنقيح من طرف فريق منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة
تم اضافة مواضيع شعر لمعظم الشعراء العالميين والعرب وهي موسوعة شاملة من انتاج منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة .. تجدونها في القسم الادبي وسيتم اضافة القصائد تباعا من طرف فريق منتدى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مكتب مناعة

descriptionما تعظم به الصغائر من الذنوب Emptyما تعظم به الصغائر من الذنوب

more_horiz
إن للشيطان أبوابا كثيرة ، و مداخل مختلفة يأتي منها ابن آدم ، و يستدرجه إلى المعاصي ، وإن أعظم ما يتسلل منه الى قلوب التائبين هو باب احتقار الذنوب واستصغارها ، وذلك بعد أن ييأس من اسقاطهم في كبائر الذنوب التي صرح القرآن بفحشها ، وعقب بالوعيد الشديد بعد ذكرها ، و لهذا كان آخر ما وصى به الرسول -صلى الله عليه و سلم- أصحابه هو اجتناب الصغائر من الذنوب ، فقال في حجة الوداع : (( أيها الناس ...إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرضكم هذه ، و لكنه سيرضى منكم بدون ذلك ، بالمحقرات، وهي الموبقات يوم القيامة .)) من خطبة حجة الوداع .رواية الطبراني.
وقد كان الرسول -صلى الله عليه و سلم- بعيد النظر فيما ذهب اليه من تحذير أصحابه من محقرات الذنوب ، لانه كثيرا ما تكون هذه المحقرات مصحوبة بظروف و ملابسات تجعلها من الكبائر التي توجب النار يوم القيامة .
و لذلك سنبين فيما يلي ما تعظم به صغائر الذنوب عسى أن يكون ذلك زاجرا لنا عن كل ما يغضب الله ، و ينجي من حبائل الشيطان و مصايده:
1-فأول ما تعظم به الصغائر: الإصرار و المواظبة، و لذلك قيل : لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الستغفار، فكبيرة واحدة تنصرم و لا يتبعها مثلها ، كان الغفو عنها أرجى من صغيرة يواظب العبد عليها .
2-و منها أن يستصغر العبد ذنبه، فإن الذنب كلما استعظمه العبد كان عند الله أصغر ، وكلما احتقره كان عند الله أعظم . كما جاء في قوله تعالى: (( و تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )) سورة النور 15 ، لان استعظام الذنب يصدر عن نفس خائفة من غضب الله تعالى ، مشفقة من عذابه ، كما يتبع هذا الخوف ندامة و عزم على عدم العودة ، بينما يكون استصغار الذنب صادرا عن جهل و غفلة ، ومن هذا المنطلق قال العلماء بأنه ليس هناك ذنب صغير أو كبير في ذاته ، وانما يرجع ذلك الى نفسية المذنب و حالته حين اقترافه معصية ما .
ولا يستصغر أحد ذنبه إلا من كان جاهلا بما جاء في القرآن الكريم، أو غافلا فهو غير مبال بما ورد من وعيد و تهديد في الشأن ، وكلاهما ينذر بسوء العاقبة، وإلا كيف يحتقر ذنبه من علم أنه سيحاسب عن مثقال ذرة أو ما دونها وإن شئت فقرأهذه الآيات المحكمات ففيها الخبر اليقين:
قال تعالى: (( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين.)) سورة الأنبياء الآية 47 .
و قال: ((ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها..)) سورة الكهف الآية 48.
و قال أيضا: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.)) سورة الزلزلة الآيتان 8-9
إنه لا يقرأ أحد هذه الآيات ، ثم يستصغر بعدئذ ذنبا من الذنوب إلا من كان في قلبه نفاق ، وفي ذلك يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- " المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخاف أن يقع عليه ، والمنافق يرى ذنبه كذباب مر على أنفه فأطاره" رواه البخاري .
وقال الإمام علي -كرم الله وجهه-: لا تنظر إلى معصيتك ، ولكن انظر الى من عصيت فإن كانت معصيتك صغيرة فإن من عصيت عظيم!
3- و منها أن يفرح العاصي بذنوبه الصغيرة ، ويتبجج بها ، عوصا أن يتأسف ويندم عليها ، بل قد تدخل عليه تلك المعصية السرور و العجب بالنفس، فتجده يروي ما اقترف من الصغائر في المحافل و المجالس على وجه المباهاة، فمثل هؤلاء تكبر عندهم الصغائر، أحدهم ويغتر بستر الله عليه و حلمه عنه و إمهاله إياه، و لا يدري انه إنما يمهله ليزداد بالإمهال إثما، فيظن أن تمكنه من المعاصي عناية من الله تعالى به، و هذا غاية الجهل بسنة الله في إهلاك الظالمين، قال الله تعالى : (( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون .فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين.)) سورة الأنعام الآيتان 44،45
تلك هي الأسباب التي تعظم به صغائر الذنوب فتهلك صاحبها ، والأجدر بكل مسلم أن يمسك نفسه عن الوقوع في كل صغيرة و كبيرة، وأن يبتعد عن كل سبيل يحتمل أن تكون عاقبته شرا، حتى يسد كل منافذ الشيطان و يأمن الوقوع في حبائله ، وليستعن في ذلك كله بالله تعالى ، لانه لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ، و لا قوة على طاعة الله الا بتوفيق من الله تعالى .

descriptionما تعظم به الصغائر من الذنوب Emptyرد: ما تعظم به الصغائر من الذنوب

more_horiz
مشكورة اختي على مواضيعك الراقية والمفيدة

descriptionما تعظم به الصغائر من الذنوب Emptyرد: ما تعظم به الصغائر من الذنوب

more_horiz
مشكورة اختي جعله الله في ميزان حسناتك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد