بعد أن انهكني التعب من التسكع في شوارع مناعة الكئيبة
اردت ان اخذ قسطا من الراحة فكان الحلم التالي :
رأيت ان باب منزلنا يقرع ففتحت الباب فإذا برئيس بلدية مناعة
ومعه بقية الاعضاء يسألون عن احوالنا في بلديتنا الغالية
فاجبته ان كل شيئ يسير على ما يرام فالشغل متوفر والحمد لله بدليل أن الشوارع خالية من الصباح حتى المساء كل في عمله الذي وفره
له رئيس البلدية واعضائه..
كما ان السكن متوفر بدليل وجود مجموعة كبيرة من الوحدات السكنية شاغرة ولم تجد من يسكنها
كما اننا نعاني من فائض في القطع الأرضية ..
كما ان المشاريع والحمد لله تملئ تراب البلدية فمن وجود ثانوية واسعة الى مركز بريد مجهز
ومرورا بمعامل وورشات واسعة..
واستمر الحديث لساعة تقريبا .
ثم سالته : يا حضرة الرئيس كيف أحوال الشبكة الإجتماعية
فرد علي مبتسما :
عمال الشبكة في احسن حال فهم يتقاضون اجورهم دون عمل بل ان اجورهم تأتيهم الى منازلهم و اصر على انهم مع ذالك مقصرين
ثم سألته وماذا عن قضيــــة القفــــــا......؟؟؟؟؟؟
فرد علي ..لكني وللاسف وجدت نفسي مستلقيا في الفراش وضجيج عمال النضافة يكاد يثقب أذناي
فعرفت أن الأمر لا يعدو كونـــــه احلام ... لكنها احــــلام ممنوعة
وأنا متاكد بأن الحلم سيتواصل في العدد القادم
تقبلو تحياتي