ايقظني طيفك الذي مر بي حاملا معه اشواقك واحزانك لي
لم اتخيل بان طيفك يغيب عن مخيلتي
كانت رؤياك هي السبيل الوحيد لكبت احزاني واوجاعي
كنت دوما لك مخزن لاحزانك لاوجاعك لزعلك
وكنت دوما مخزن لسعادتك ولفرحك
كم اصبحت حزينة لرؤياك
وكم اصبحت حزينة لفراقك
لا اعرف ما هوسبب انزعاجي لرؤياك او لغيابك
هل حبك ام غيبتك ام معرفتي بحقيقتك الموجعة
لا اعرف لماذا انا هكذا
ولكن الذي اعلمه انني اصبحت اكرههك برغم الحب الذي اكنه لك
ولكن الجرح الذي ينزف بداخلي جعلني اخد عليك ماخد ويعاتبك
برغم الحب الذي يولد كل يوم بهذا القلب
القلب الذي لا ياسى على من يحب برغم الحزن والبعد والاسى
هكذا انا
ضعيفة بين الاهات
تهزمني العواطف
ويبكيني الغرام
سأناديك ياقلبي
واناجيك
في الدمعه الحزينه
وفي الطائر المهاجر
لابعث لك رسالة معه يخبرك باني اناجيك
أعذرني
فأنا كما تري
وحيده
والرحيل يطاردني
وشبح الخوف يلازمني
اعذرني اذا بيوم جرحتك
اعذرني اذا بيوم تجاهلتك
فانت لي الصديق والاخ الذي القى نفسي فيه
فانت الشفاء لاحزاني والبلسم لاالامي
فكم كانت لنا صداقة وكم اصبحت في طي النسيان
اجتمعنا وكانت تجمعنا الفرحة والحزن ولكن لكل بداية نهاية ولا بد للفراق
الفراق الذي يترك في كل شخص معنى للاحساس معنى للمحبة الصادقة التي لا تمحيها مرور الزمان
فهكذا انا اقف حائرة في عالمي الذي امتزج فيه الرغبة للرجوع للماضي والحزن والاسي لتركي له وجعله ماضي
اقف حائرة امام ايامنا التي مضت بفرح وحزن
فكان منها ما يبكيني الى حد جفاف العيون
ومنها ما يفرحني ويصحبني الي همسات الجفون
قليلة هي الايام التي مرت بنا ولكنها تختزن بداخلي
فلا يسعني سوى الحلم لان الواقع قد اخد ماخده مني وحفر في وجداني الاما لا توجد منفذ للخروج منه
لماذا؟ولماذا؟ تعثر حظنا في طريقنا
ولكننا نرجع مرة أخرى الى واقعنا وحقيقتنا فلا نسعى عندها الا أن نتألم ونفرح و ننزف ونطيب نرتقي ونتراجع عن الوقوع بالحب مرة اخرى
فنموت ونحب
فتبقى الزكرى هي الخالدة في الوجود
لم اتخيل بان طيفك يغيب عن مخيلتي
كانت رؤياك هي السبيل الوحيد لكبت احزاني واوجاعي
كنت دوما لك مخزن لاحزانك لاوجاعك لزعلك
وكنت دوما مخزن لسعادتك ولفرحك
كم اصبحت حزينة لرؤياك
وكم اصبحت حزينة لفراقك
لا اعرف ما هوسبب انزعاجي لرؤياك او لغيابك
هل حبك ام غيبتك ام معرفتي بحقيقتك الموجعة
لا اعرف لماذا انا هكذا
ولكن الذي اعلمه انني اصبحت اكرههك برغم الحب الذي اكنه لك
ولكن الجرح الذي ينزف بداخلي جعلني اخد عليك ماخد ويعاتبك
برغم الحب الذي يولد كل يوم بهذا القلب
القلب الذي لا ياسى على من يحب برغم الحزن والبعد والاسى
هكذا انا
ضعيفة بين الاهات
تهزمني العواطف
ويبكيني الغرام
سأناديك ياقلبي
واناجيك
في الدمعه الحزينه
وفي الطائر المهاجر
لابعث لك رسالة معه يخبرك باني اناجيك
أعذرني
فأنا كما تري
وحيده
والرحيل يطاردني
وشبح الخوف يلازمني
اعذرني اذا بيوم جرحتك
اعذرني اذا بيوم تجاهلتك
فانت لي الصديق والاخ الذي القى نفسي فيه
فانت الشفاء لاحزاني والبلسم لاالامي
فكم كانت لنا صداقة وكم اصبحت في طي النسيان
اجتمعنا وكانت تجمعنا الفرحة والحزن ولكن لكل بداية نهاية ولا بد للفراق
الفراق الذي يترك في كل شخص معنى للاحساس معنى للمحبة الصادقة التي لا تمحيها مرور الزمان
فهكذا انا اقف حائرة في عالمي الذي امتزج فيه الرغبة للرجوع للماضي والحزن والاسي لتركي له وجعله ماضي
اقف حائرة امام ايامنا التي مضت بفرح وحزن
فكان منها ما يبكيني الى حد جفاف العيون
ومنها ما يفرحني ويصحبني الي همسات الجفون
قليلة هي الايام التي مرت بنا ولكنها تختزن بداخلي
فلا يسعني سوى الحلم لان الواقع قد اخد ماخده مني وحفر في وجداني الاما لا توجد منفذ للخروج منه
لماذا؟ولماذا؟ تعثر حظنا في طريقنا
ولكننا نرجع مرة أخرى الى واقعنا وحقيقتنا فلا نسعى عندها الا أن نتألم ونفرح و ننزف ونطيب نرتقي ونتراجع عن الوقوع بالحب مرة اخرى
فنموت ونحب
فتبقى الزكرى هي الخالدة في الوجود