قنصل إيطاليا في مصر يرفض الاعتذار عن إساءة الصحف الإيطالية للنبي الكريم
المصريون / رفض" جوان ليمارتينى" قنصل إيطاليا العام بالإسكندرية ؛ وكذا " الساندرو مونتى " مدير المركز الثقافي الإيطالي بالإسكندرية الاعتذار عن إعادة نشر صحف إيطالية متعددة الصور المسيئة للرسول صلى الله علية وسلم .
ولم يكتف " ليمارتينى " بذلك بل انسحب بطريقة غير لائقة ومخالفة للأعراف الدبلوماسية نظرا لوجود السفيرين نهاد عبد اللطيف نائب وزير الخارجية المصر ؛وفريد صالح رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيطالية كضيوف ومتحدثين رئيسيين في افتتاح أولى ندوات منتدى الحوار الثقافي المصري مساء أول أمس الخميس بمقر المركز الثقافي الإيطالي بالإسكندرية .
كان " الساندرو مونتى " قد أكد في بداية كلمته على أن هذا المنتدى من أجل الحوار بين الثقافات لصنع السلام بين البلدين؛ كما أن وسائل الإعلام والصحافة تمثل أهمية كبيرة لإنجاح هذا المنتدى وإيصال فاعلياته للمجتمع المصري ؛ إلا أنه والقنصل العام أظهرا قدرا كبيرا من العنصرية والتعصب ضد الإسلام وضد الرسول صلى الله علية وسلم .
وكانت " المصريون " قد توجهت بسؤال قالت فيه" بمناسبة افتتاح هذا المنتدى فما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا لمنع الصحف الإيطالية لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم ؟ ؛وما هو رأى كل من مدير المركز الثقافي الإيطالي؛ وقنصل ايطاليا العام في الإسكندرية فيما دأبت الصحف الإيطالية على نشره من رسوم تسيء للرسول الكريم أكثر من مرة ؟ وهل تعتبر إيطاليا ما ينشر يندرج تحت ما يسمى" حرية التعبير "حتى وإن كان إهانة للرموز الإسلامية والدينية ؟ " .
وقد أثار انسحاب قنصل عام ايطاليا بطريقة غير لائقة دبلوماسيا حرجا بالغا لكل من السفيرين نهاد عبد اللطيف ؛ وفريد صالح وإهانة لهما، واللذين كان قد تحدثا قبل دقائق من انسحاب " ليمارتينى " عن دفء العلاقات بين مصر وايطاليا؛ وكيف أن تلك العلاقات لم تمر بأي " مطبات " في العلاقات منذ عقود طويلة؛ كما تحدثا عن ذكرياتهما الدبلوماسية والشخصية في ايطاليا ؛ وعبرا عن عشقهما لروما بلد الفنون حسب تعبيريهما.
كما اعتبر عدد من الصحفيين الذين حضروا اللقاء انسحاب " ليمارتينى " يمثل إهانة لهم وإصرارا وموافقة على نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم .
في الوقت نفسه واجه السفير نهاد عبد اللطيف موقفا حرجا عندما تحدث عن وجود 12 مسلة فرعونية في روما ؛ حيث قال: "فليهنأ الإيطاليون بتلك المسلات " وهو الأمر الذي دعا احد الصحفيين أن يسأله عن جهوده كسفير سابق في ايطاليا لإعادة تلك المسلات المسروقة إلى مصر وفقا لما قررته احد لجان اليونسكو بضرورة عودة الآثار المصرية التى خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة ؛ وقد اضطر عبد اللطيف للقول " أنا موجود هنا بصفة شخصية ؛ وليس بصفتي كنائب لوزير الخارجية المصرية " .
كما تساءل بعض الصحفيين عن الدور الإيطالي في إزالة ألغام الصحراء الغربية المصرية والمتخلفة عن الحرب العالمية الثانية التي شاركت فيها ايطاليا ؟ وقد رفض الجانب الإيطالي الحديث أو الرد على هذا السؤال .
وعلمت " المصريون " أن أحد أبرز القائمين من المصريين على تنظيم هذا المنتدى قد تقدم بشكوى شفهية لجهاز أمنى سيادي بالإسكندرية ضد مندوب "المصريون" ومحرر هذا التقرير يتهمه بمحاولة إفشال المنتدى بالسؤال عن رأى الجانب الإيطالي فى إعادة الصحف الإيطالية لنشر الصور المسيئة للرسول الكريم؛ ووفقا لمصادر " المصريون " فإن المسئولين عن الجهاز الأمني أخبروه أنهم لا سلطان لهم على الصحافة .
كانت " المصريون " قد تلقت دعوة رسمية عن طريق الفاكس من المركز الثقافي الإيطالي لحضور فاعلياته والمشاركة فيه .
كما علمت" المصريون " أيضا أن القنصل العام الإيطالي بالإسكندرية طلب من رئيس المركز الثقافي الإيطالي بالإسكندرية إلغاء هذا المنتدى لأنه سيمثل حرجا بالغا للحكومة الإيطالية من خلال ما ستطرحه الصحافة المصرية سواء فيما يخص الرسوم المسيئة للرسول الكريم ؛ أو فيما يخص المسلات المصرية ؛ أو قضية الألغام ؛ أو غيرها من القضايا الشائكة الأخرى .
بذكر أن عددا من الصحف الإيطالية أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم ؛ ومن بين تلك الصحف " لاستامبا " ؛ وكوريرا ديلا سيرا حيث أعادتا نشر تلك الرسوم في أول فبراير 2006 .
يذكر أيضا أنه في 15 فبراير 2006 أعلن "روبرتو كالديرولي" الوزير الإيطالي اليمينى السابق في حكومة بيرليسكونى و العضو في حزب الرابطة الشمالية المعادية لقدوم المهاجرين إلى إيطاليا إنه سيقوم بتوزيع قمصان بالمجان مطبوع عليها الرسوم الساخرة للرسول الكريم التي نشرتها عدد من الصحف الأوروبية والإيطالية .
كانت وزارة الإعلام قد حظرت الأسبوع قبل الماضي دخول 4 صحف أجنبية لمصر لأنها تسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؛ كما تضمن قرار وزارة الإعلام مصادرة عدد واحد من كل من صحيفتي «دي فيلت» و«فرانكفورتر» الألمانيتين وصحيفتي «ذا وول ستريت جورنال» و«ذا أوبزيرفر» الإنجليزيتين لنشرها صور مسيئة للرسول الكريم .
كما أعلن أنس الفقي وزير الإعلام في تصريحات صحفية وقتها عن اعتزام الحكومة منع أية صحيفة تسيء للرسول «صلي الله عليه وسلم» من دخول مصر ؛ مؤكدا على حرية التعبير التي لا تمس العقائد والأديان والرموز الدينية
ولم يكتف " ليمارتينى " بذلك بل انسحب بطريقة غير لائقة ومخالفة للأعراف الدبلوماسية نظرا لوجود السفيرين نهاد عبد اللطيف نائب وزير الخارجية المصر ؛وفريد صالح رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيطالية كضيوف ومتحدثين رئيسيين في افتتاح أولى ندوات منتدى الحوار الثقافي المصري مساء أول أمس الخميس بمقر المركز الثقافي الإيطالي بالإسكندرية .
كان " الساندرو مونتى " قد أكد في بداية كلمته على أن هذا المنتدى من أجل الحوار بين الثقافات لصنع السلام بين البلدين؛ كما أن وسائل الإعلام والصحافة تمثل أهمية كبيرة لإنجاح هذا المنتدى وإيصال فاعلياته للمجتمع المصري ؛ إلا أنه والقنصل العام أظهرا قدرا كبيرا من العنصرية والتعصب ضد الإسلام وضد الرسول صلى الله علية وسلم .
وكانت " المصريون " قد توجهت بسؤال قالت فيه" بمناسبة افتتاح هذا المنتدى فما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا لمنع الصحف الإيطالية لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم ؟ ؛وما هو رأى كل من مدير المركز الثقافي الإيطالي؛ وقنصل ايطاليا العام في الإسكندرية فيما دأبت الصحف الإيطالية على نشره من رسوم تسيء للرسول الكريم أكثر من مرة ؟ وهل تعتبر إيطاليا ما ينشر يندرج تحت ما يسمى" حرية التعبير "حتى وإن كان إهانة للرموز الإسلامية والدينية ؟ " .
وقد أثار انسحاب قنصل عام ايطاليا بطريقة غير لائقة دبلوماسيا حرجا بالغا لكل من السفيرين نهاد عبد اللطيف ؛ وفريد صالح وإهانة لهما، واللذين كان قد تحدثا قبل دقائق من انسحاب " ليمارتينى " عن دفء العلاقات بين مصر وايطاليا؛ وكيف أن تلك العلاقات لم تمر بأي " مطبات " في العلاقات منذ عقود طويلة؛ كما تحدثا عن ذكرياتهما الدبلوماسية والشخصية في ايطاليا ؛ وعبرا عن عشقهما لروما بلد الفنون حسب تعبيريهما.
كما اعتبر عدد من الصحفيين الذين حضروا اللقاء انسحاب " ليمارتينى " يمثل إهانة لهم وإصرارا وموافقة على نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم .
في الوقت نفسه واجه السفير نهاد عبد اللطيف موقفا حرجا عندما تحدث عن وجود 12 مسلة فرعونية في روما ؛ حيث قال: "فليهنأ الإيطاليون بتلك المسلات " وهو الأمر الذي دعا احد الصحفيين أن يسأله عن جهوده كسفير سابق في ايطاليا لإعادة تلك المسلات المسروقة إلى مصر وفقا لما قررته احد لجان اليونسكو بضرورة عودة الآثار المصرية التى خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة ؛ وقد اضطر عبد اللطيف للقول " أنا موجود هنا بصفة شخصية ؛ وليس بصفتي كنائب لوزير الخارجية المصرية " .
كما تساءل بعض الصحفيين عن الدور الإيطالي في إزالة ألغام الصحراء الغربية المصرية والمتخلفة عن الحرب العالمية الثانية التي شاركت فيها ايطاليا ؟ وقد رفض الجانب الإيطالي الحديث أو الرد على هذا السؤال .
وعلمت " المصريون " أن أحد أبرز القائمين من المصريين على تنظيم هذا المنتدى قد تقدم بشكوى شفهية لجهاز أمنى سيادي بالإسكندرية ضد مندوب "المصريون" ومحرر هذا التقرير يتهمه بمحاولة إفشال المنتدى بالسؤال عن رأى الجانب الإيطالي فى إعادة الصحف الإيطالية لنشر الصور المسيئة للرسول الكريم؛ ووفقا لمصادر " المصريون " فإن المسئولين عن الجهاز الأمني أخبروه أنهم لا سلطان لهم على الصحافة .
كانت " المصريون " قد تلقت دعوة رسمية عن طريق الفاكس من المركز الثقافي الإيطالي لحضور فاعلياته والمشاركة فيه .
كما علمت" المصريون " أيضا أن القنصل العام الإيطالي بالإسكندرية طلب من رئيس المركز الثقافي الإيطالي بالإسكندرية إلغاء هذا المنتدى لأنه سيمثل حرجا بالغا للحكومة الإيطالية من خلال ما ستطرحه الصحافة المصرية سواء فيما يخص الرسوم المسيئة للرسول الكريم ؛ أو فيما يخص المسلات المصرية ؛ أو قضية الألغام ؛ أو غيرها من القضايا الشائكة الأخرى .
بذكر أن عددا من الصحف الإيطالية أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم ؛ ومن بين تلك الصحف " لاستامبا " ؛ وكوريرا ديلا سيرا حيث أعادتا نشر تلك الرسوم في أول فبراير 2006 .
يذكر أيضا أنه في 15 فبراير 2006 أعلن "روبرتو كالديرولي" الوزير الإيطالي اليمينى السابق في حكومة بيرليسكونى و العضو في حزب الرابطة الشمالية المعادية لقدوم المهاجرين إلى إيطاليا إنه سيقوم بتوزيع قمصان بالمجان مطبوع عليها الرسوم الساخرة للرسول الكريم التي نشرتها عدد من الصحف الأوروبية والإيطالية .
كانت وزارة الإعلام قد حظرت الأسبوع قبل الماضي دخول 4 صحف أجنبية لمصر لأنها تسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؛ كما تضمن قرار وزارة الإعلام مصادرة عدد واحد من كل من صحيفتي «دي فيلت» و«فرانكفورتر» الألمانيتين وصحيفتي «ذا وول ستريت جورنال» و«ذا أوبزيرفر» الإنجليزيتين لنشرها صور مسيئة للرسول الكريم .
كما أعلن أنس الفقي وزير الإعلام في تصريحات صحفية وقتها عن اعتزام الحكومة منع أية صحيفة تسيء للرسول «صلي الله عليه وسلم» من دخول مصر ؛ مؤكدا على حرية التعبير التي لا تمس العقائد والأديان والرموز الدينية