الاختبارات ستشمل كل مواد الامتحانات عدا الفلسفة والتاريخ مترشحو النظام القديم والأحرار غير معنيين بحدود المراجعة | |
يمتحن مترشحو البكالوريا التابعون للنظام القديم، بمن فيهم الأحرار هذا العام، في كل البرنامج الدراسي المقرر للسنة الدراسية، وبذلك فهم غير معنيين بالحد الأدنى المقرر لمراجعة الدروس لفئة تلاميذ شعب الإصلاح. أحدث قرار إصدار وزارة التربية لحدود مراجعة الدروس لشعب الإصلاح، غموضا لدى باقي المترشحين التابعين للمنظومة القديمة وفئة الأحرار الذين استفسروا عن وضعهم في كل هذه التغييرات سيما فيما يتعلق بمجالات المراجعة. وأثار هؤلاء عدة تساؤلات تتعلق برغبة أن يشملهم الإجراء، مما دفع البعض إلى التقيّد تلقائيا بالحد الأدنى تجنّبا لإهدار الوقت في مراجعة المواضيع غير المعنية بأسئلة البكالوريا. وما زاد في تعزيز هذا الاعتقاد تأخر بعض الأساتذة في إتمام برامج عدد من المواد سيما في أقسام النظام القديم. هذه التساؤلات ردت عليها الوزارة، حيث أكدت أنه لا علاقة لهؤلاء الممتحنين بحدود مراجعة الدروس المقررة خصيصا لممتحني شعب الإصلاح، مبررة بأن تلاميذ النظام القديم والمترشحون الأحرار أغلبهم معيدين للسنة، وبالتالي سبق لهم التعامل مع هذا البرنامج، لذلك فهم ملزمون بمراجعة كل الدروس بدون استثناء. من جهة أخرى، أبدى الأساتذة بدورهم تخوّفا من أن يتسبب غموض بعض الإجراءات المستحدثة في بكالوريا هذا العام حتى لدى شعب الإصلاح في التأثير على مردود عدد من التلاميذ، سيما في غياب مصالح لتوعية المترشحين وقلة المعلومات لدى الأساتذة، فأساتذة الفلسفة عبر الوطن طرحوا إشكالا حول قضية موضوعي للاختيار المدرج هذه السنة في أسئلة البكالوريا، مؤكدين أن أسئلة هذه المادة هي اختيارية منذ سنوات وتساءلوا عن جديد هذا الأمر. مقابل هذه الاستفسارات جاءت توضيحات القائمين على الامتحان، مؤكدة أن استحداث موضوعين للاختيار هذا العام لا يعنيان إطلاقا مادتي الفلسفة والتاريخ كون أن موضوعيهما يعدان بصيغة الاختيار منذ السابق، أما باقي المواد فتشهد هذا التغيير من خلال استحداث وثيقتين عليهما موضوعان للاختيار. علما وأن أوراق امتحان مواضيع شعب الإصلاح ستكون باللون البني، أما لون أوراق مواضيع النظام القديم فستكون بيضاء. |