لا أرفض المصالحة.. أرفض الاستمرار معه كزوج فهو زوج لا يستحق أن تضحي إمرة من أجله ومنحه المتعة وهو لا يستحق لأنه خذلني في ليلة زفافي وهي الليلة التي تعتبرها أي زوجة ذكرى جميلة في حياتها...
إلا أن.. عفوا أرفض كل جهود الوساطة التي تهدف عودتي إلى دنيا زوجي طلاق في ليلة الزفاف بسبب إدمان الزوج! هذه الكلمات كانت بداية كلام الزوجة الشابة التي حضرت إلى محكمة الأحوال الشخصية تطلب الطلاق من زوجها بعد أول ليلة من الزواج. قالت الزوجة البائسة: أنا فتاة لم يتعدى عمري 24 عاما.. لا أعرف إن كنت محظوظة أو سيئة الحظ في أن تتم خطبتي فور تخرجي مباشرة من الكلية.. العريس كان زوجي الذي حضرت اليوم أطلب الانفصال عنه. عندما طرق عريس باب أسرتي.. وافقت أسرتي عليه دون معارضة فهو حسب كلام والدتي عريس سوبر.. لا توجد فتاة تستطيع رفضه. بعد الخطوبة كان يتردد على منزلنا من وقت الى آخر.. كنا نجلس ساعات طويلة نتناقش في موضوعات عديدة.. كان مثقف.. يملك أسلوب عذب.. كان بأقل مجهود يصل الى أبواب قلبي.. تسلل الى قلبي واستطاع احتواء مشاعري كأنثى.. وكنت سعيدة بذلك لأنه استطاع أن يجعلني أن أعيش في لحظات الحنان والمتعة.
كثيرا ما كنت أتمنى أثناء وجودي في منزلنا أن يقترب مني.. أن تتقارب أجسادنا.. لكن وجود أسرتي بالمنزل كان أشبه بالرقيب.. فظلت الرغبة تداعب أهداب عيون كل منا. أيام الخطوبة كانت هي أيام العسل في حياتي بأسلوبه العذب استطاع أن يجعلني أسيرة في حبه. واندهشت ذات مرة من سلوكه عندما هرب من لحظة متعة صنعتها الظروف.. حضر الى منزلنا وكنت بمفردي.. هرب مني رغم أنني كنت أريده ألا يهرب. وفي ليلة زفافي التي حضرها معظم الأهل والأصدقاء.. كنت عروس يتمناها أي رجل كل من شاهدني في هذه الليلة وصفني بالجمال الرائع.. كنت سعيدة وكانت كلمات صديقاتي المازحة تقول لي يابخت العريس بك الليلة. وأثناء جلوسي معه كنت أرى الرغبة في عيونه.. همست له في صوت.. انتظر قليلا من الوقت ساعات قليلة ونكون بمفردنا ونعيش لحظات الحب معا. وعندما حان موعد الرحيل من قاعة الحفل اصطحبني عريسي إلى بيت الزوجية.. على مدخل الباب ظننت أنني أنقل ملكي إلى مدينة جديدة.. وفور دخوله طلب مني أن أذهب إلى غرفة النوم وهو سوف يقضي بعض الوقت مع صديق في الشقة.. فهمت إنه يريد شراب بعض المواد المخدرة التي يعتقد البعض أن شرابها يحسن من مزاج وحالة العريس ليلة زفافه.. وهم منتشر بين الشباب أي كان مستوى الثقافة. إلى غرفة النوم اتجهت ومعي أحلامي بأنني سوف أعيش ليلة حب مع زوجي الذي نجح في احتوائي كامرأة بدلت ملابسي وارتديت ملابس النوم الشفافة وانتظرت العريس نصف ساعة واقتربت عقارب الساعة إلى ساعتين.. لم يعد زوجي من جلسة المزاج مع صديقه. على أطراف أصابعي اتجهت إلى مكانهما.. دون أن يشعر بي أحد.. وجدت المشهد الذي لا يمكن أن أنساه.. زوجي المحترم وصديقه في وضع شاذ.. لو قلت وضع غرامي لا يتحقق إلا بين رجل وامرأة أكون خاطئة.. في تلك اللحظة كنت أتمنى أن أكون موهوبة حتى أستطيع تجسيد الموقف بريشة الفنان.. ولكنني لا أدري كيف انطلقت من صوتي الرقيق صرخة استغاثة.. على أثرها تجمع سكان العمارة التي بها شقتنا.. في هذه الليلة عدت غالى منزل أسرتي في صباح اليوم التالي كنت في ساحة العدالة أبحث عن حقي وكرامتي التي أهدرها زوجي. أما الزوج فحاول أن يثبت للمحكمة أنه كان بسبب المواد المخدرة والخمور هو لا يدري ماذا حدث كل الذي يدركه أنه استيقظ صباح ليلة الزفاف ولم يجد عروسه وعرف ما حدث من أحد جيرانه.. وأعلن أنه نادم على ما حدث وأنه كان ضحية لوهم اعتقد أنه يمكن أن يعيش ليلة حب مع عروسه في أول يوم لها في حياتها معه. محكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة منحت الزوجة الطلاق بعد أن رفضت جهود المصالحة التي تقدم بها الزوج.
إلا أن.. عفوا أرفض كل جهود الوساطة التي تهدف عودتي إلى دنيا زوجي طلاق في ليلة الزفاف بسبب إدمان الزوج! هذه الكلمات كانت بداية كلام الزوجة الشابة التي حضرت إلى محكمة الأحوال الشخصية تطلب الطلاق من زوجها بعد أول ليلة من الزواج. قالت الزوجة البائسة: أنا فتاة لم يتعدى عمري 24 عاما.. لا أعرف إن كنت محظوظة أو سيئة الحظ في أن تتم خطبتي فور تخرجي مباشرة من الكلية.. العريس كان زوجي الذي حضرت اليوم أطلب الانفصال عنه. عندما طرق عريس باب أسرتي.. وافقت أسرتي عليه دون معارضة فهو حسب كلام والدتي عريس سوبر.. لا توجد فتاة تستطيع رفضه. بعد الخطوبة كان يتردد على منزلنا من وقت الى آخر.. كنا نجلس ساعات طويلة نتناقش في موضوعات عديدة.. كان مثقف.. يملك أسلوب عذب.. كان بأقل مجهود يصل الى أبواب قلبي.. تسلل الى قلبي واستطاع احتواء مشاعري كأنثى.. وكنت سعيدة بذلك لأنه استطاع أن يجعلني أن أعيش في لحظات الحنان والمتعة.
كثيرا ما كنت أتمنى أثناء وجودي في منزلنا أن يقترب مني.. أن تتقارب أجسادنا.. لكن وجود أسرتي بالمنزل كان أشبه بالرقيب.. فظلت الرغبة تداعب أهداب عيون كل منا. أيام الخطوبة كانت هي أيام العسل في حياتي بأسلوبه العذب استطاع أن يجعلني أسيرة في حبه. واندهشت ذات مرة من سلوكه عندما هرب من لحظة متعة صنعتها الظروف.. حضر الى منزلنا وكنت بمفردي.. هرب مني رغم أنني كنت أريده ألا يهرب. وفي ليلة زفافي التي حضرها معظم الأهل والأصدقاء.. كنت عروس يتمناها أي رجل كل من شاهدني في هذه الليلة وصفني بالجمال الرائع.. كنت سعيدة وكانت كلمات صديقاتي المازحة تقول لي يابخت العريس بك الليلة. وأثناء جلوسي معه كنت أرى الرغبة في عيونه.. همست له في صوت.. انتظر قليلا من الوقت ساعات قليلة ونكون بمفردنا ونعيش لحظات الحب معا. وعندما حان موعد الرحيل من قاعة الحفل اصطحبني عريسي إلى بيت الزوجية.. على مدخل الباب ظننت أنني أنقل ملكي إلى مدينة جديدة.. وفور دخوله طلب مني أن أذهب إلى غرفة النوم وهو سوف يقضي بعض الوقت مع صديق في الشقة.. فهمت إنه يريد شراب بعض المواد المخدرة التي يعتقد البعض أن شرابها يحسن من مزاج وحالة العريس ليلة زفافه.. وهم منتشر بين الشباب أي كان مستوى الثقافة. إلى غرفة النوم اتجهت ومعي أحلامي بأنني سوف أعيش ليلة حب مع زوجي الذي نجح في احتوائي كامرأة بدلت ملابسي وارتديت ملابس النوم الشفافة وانتظرت العريس نصف ساعة واقتربت عقارب الساعة إلى ساعتين.. لم يعد زوجي من جلسة المزاج مع صديقه. على أطراف أصابعي اتجهت إلى مكانهما.. دون أن يشعر بي أحد.. وجدت المشهد الذي لا يمكن أن أنساه.. زوجي المحترم وصديقه في وضع شاذ.. لو قلت وضع غرامي لا يتحقق إلا بين رجل وامرأة أكون خاطئة.. في تلك اللحظة كنت أتمنى أن أكون موهوبة حتى أستطيع تجسيد الموقف بريشة الفنان.. ولكنني لا أدري كيف انطلقت من صوتي الرقيق صرخة استغاثة.. على أثرها تجمع سكان العمارة التي بها شقتنا.. في هذه الليلة عدت غالى منزل أسرتي في صباح اليوم التالي كنت في ساحة العدالة أبحث عن حقي وكرامتي التي أهدرها زوجي. أما الزوج فحاول أن يثبت للمحكمة أنه كان بسبب المواد المخدرة والخمور هو لا يدري ماذا حدث كل الذي يدركه أنه استيقظ صباح ليلة الزفاف ولم يجد عروسه وعرف ما حدث من أحد جيرانه.. وأعلن أنه نادم على ما حدث وأنه كان ضحية لوهم اعتقد أنه يمكن أن يعيش ليلة حب مع عروسه في أول يوم لها في حياتها معه. محكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة منحت الزوجة الطلاق بعد أن رفضت جهود المصالحة التي تقدم بها الزوج.