تمدنا الدراسات المتعلقة بتاريخ الدين الإسلامي بالأدلة الدامغة الشاهدة على نجاح الإيمان بالله في شفاء النفس من أسقامها و أدرانها، و تحقيق الشعور بالأمن و الطمأنينة و السكينة على حد السواء بما يضمن لها استقرارها المعنوي، كما أن الإيمان بالله إذا ما بُثَّ في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يكسبه مناعة و وقاية من الإصابة بالأمراض النفسية، و ذلك كون الإيمان يشمل مختلف الجوانب في حياة الفرد فالإيمان بالقدر يكسب المسلم الاصطبار و التجلد في مجابهة غرابيب بنات الدهر و نوائبه بصدر رحب دونما التجاء إلى مظاهر اليأس و القنوط و الوهن و الانهيار؛ قال – تعالى -:﴿ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون ﴾. و يبعد الإيمان بالقضاء و القدر العبد المؤمن عن التهجمات المفرطة و عن ولوج مسالك العنف و العدوان المنتفض على أمر الله إزاء المصائب و الأزمات التي تعصف بالعبد...
و لهذه الأسباب جاء الإسلام داعيا إلى تجاوز هذه الصعاب و المضي قدما في خوض غمار الحياة عبابها...
أما الجوانب الخلقية التي جسدها الإيمان في المجتمع فما هي بالتي تعد أو تحصى كالعفة و التعاون و التكافل و التراحم و القناعة التي تعتبر من أفضل الخصال البشرية على الإطلاق ذلك أنها تنهى عن التصادم البهيمي العنيف من جهة و من جهة أخرى تنحو نحو تحقيق السعادة المادية التي لا حد لها و تعالج الاضطرابات النفسية الناجمة عن الحقد و الغيرة و الحسد و كراهية الآخر و لإن حمد اللهَ المسلمُ فليس لغرض إلا سُؤْلَه السعادة بما يريح النفس و يطمئن القلب ...
و تدل آخر الدراسات التي أجراها علماء التنمية البشرية أن المسلمين هم من أكثر الأمم اطمئنانا و استقرارا و ذلك لتمسكهم بمقومات عقيدتهم ...
و لهذه الأسباب جاء الإسلام داعيا إلى تجاوز هذه الصعاب و المضي قدما في خوض غمار الحياة عبابها...
أما الجوانب الخلقية التي جسدها الإيمان في المجتمع فما هي بالتي تعد أو تحصى كالعفة و التعاون و التكافل و التراحم و القناعة التي تعتبر من أفضل الخصال البشرية على الإطلاق ذلك أنها تنهى عن التصادم البهيمي العنيف من جهة و من جهة أخرى تنحو نحو تحقيق السعادة المادية التي لا حد لها و تعالج الاضطرابات النفسية الناجمة عن الحقد و الغيرة و الحسد و كراهية الآخر و لإن حمد اللهَ المسلمُ فليس لغرض إلا سُؤْلَه السعادة بما يريح النفس و يطمئن القلب ...
و تدل آخر الدراسات التي أجراها علماء التنمية البشرية أن المسلمين هم من أكثر الأمم اطمئنانا و استقرارا و ذلك لتمسكهم بمقومات عقيدتهم ...