رصدت مؤسسة حقوقية اغتيال خمسة عشر مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك خلال النصف الأول من الشهر الجاري (تشرين ثاني/ نوفمبر)، أي بمعدل شهيد فلسطيني في اليوم الواحد.
وقالت "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان"، في تقرير صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "في تصعيد خطير خلال الأسبوعين الماضيين أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على استئناف حربها على الشعب الفلسطيني وبالتحديد في قطاع غزه بعد أن تلاشت الآمال في استمرار حالة الهدوء وتمديد التهدئة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية".
وأضافت أنه "كان ونتيجة لهذه الموجه من الاعتداءات استشهاد 15 مواطناً فلسطينياً، استشهد معظمهم في قصف إسرائيلي في دلاله ومؤشر خطير لعودة الاحتلال لأساليب الاغتيال والقتل خارج نطاق القانون حيث استشهد نتيجة لهذه السياسة أربعة عشر مواطناً من مجموع الشهداء".
وأدانت المؤسسة "استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال وعودته لأساليب القتل الممنهج خارج نطاق القانون"، وأكدت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر واستمرار الحصار والتضييق عليه، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إلزام دولة الاحتلال "بالكف عن هذه الجرائم".
وطالبت المؤسسة الحقوقية دولة الاحتلال "بالكف عن الانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاهه كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها له".