في ما يلي نص قصيدة كتبها الرئيس العراقي السابق صدام حسين
في زنزانته بعد صدور حكم الاعدام ضده
موسومة بك نفسي وانت لها حبيب
.................. فما حوي مثلك بيت او قلوب
لو الزمت فأنت لها الندي
.................. وانت انت النسيم الاريب
اخضرت بك روحي فجاشها حز
.................. بنا وكان الغصن فيها رطيب
وسهامٌ تدمي عيون العدي
.................. لشعبنا تتسامي منه الطيوب
فليس يشفي العلاج مقلوب
.................. بل بيض النصال هي الطبيب
نعق الغراب فأجابته ظربا
.................. وكل عن ديار العز غريب
نصبوا الفخاخ فسروا بها
.................. بين عائب فيهم ومعيوب
وبين متكبر ليس سوي جفاء
.................. وهو ليس الا بها مغلوب
نكسرها وقد اكل الصدأ حديد
.................. ها كمذنب تأكل ناصبها الذنوب
ما انكسرت بل اشتدت نفوسنا
.................. تعرفنا او تظلم بها الدروب
يا سامعي بلغ اذا بلّغت صادقةً
.................. بصدورنا وليس في العزم الندوب
فما وهنـّا ونزيد الكيل مضاعفةً
.................. في موقف العز النفوس تطيب
وتعسا اخري ما الفت معاليها
.................. ولا في ذراها الف يستطيب
نهازون للفرص ليس اقتحاميون فيها
.................. بين جليب مرفوض و مغطي مجلوب
زجوا نفوسا غائبة في بحرنا
.................. ومن يقتحم بحرنا عنوة نحيب
وها قد كشفنا للذئاب صدورنا
.................. ليس يرجفنا دابٌ او دبيب
نلاوي العاليات ونلويها بإذنه
.................. فكيف لو كان بناؤهم خريب؟
يخزيهم الباري وينصرنا بها
.................. ويصطفي من حولنا وفي الصدور لهيب
نراها خضراء وإن هي هببت
.................. فتسبل ويغرد بها العندليب
تسابقت خيولنا وخيول العدا
.................. فطاشت سهامٌ واخري منا تصيب
اطلق عنانها تصهل بها خبباً
.................. ليس الا بها القلوب تطيب
ايا شعباً ما خابت امالك فينا
.................. وحزبك في الملمات نقيب
وجيشا ما انثنت عن العدا بنا
.................. دقه لو غاب العدو وليس عنها يغيب
من اجلكم وأمتنا روحي فداك
.................. ما خسئت في الصعاب دمانا شخوب
واذ نقدم ليس لنا التواءً
.................. منا ومنكم في الاعداء نجيب
اي منكم كأنه من دمائي
.................. اصيل في مغبر الأيام ضروب
في زنزانته بعد صدور حكم الاعدام ضده
موسومة بك نفسي وانت لها حبيب
.................. فما حوي مثلك بيت او قلوب
لو الزمت فأنت لها الندي
.................. وانت انت النسيم الاريب
اخضرت بك روحي فجاشها حز
.................. بنا وكان الغصن فيها رطيب
وسهامٌ تدمي عيون العدي
.................. لشعبنا تتسامي منه الطيوب
فليس يشفي العلاج مقلوب
.................. بل بيض النصال هي الطبيب
نعق الغراب فأجابته ظربا
.................. وكل عن ديار العز غريب
نصبوا الفخاخ فسروا بها
.................. بين عائب فيهم ومعيوب
وبين متكبر ليس سوي جفاء
.................. وهو ليس الا بها مغلوب
نكسرها وقد اكل الصدأ حديد
.................. ها كمذنب تأكل ناصبها الذنوب
ما انكسرت بل اشتدت نفوسنا
.................. تعرفنا او تظلم بها الدروب
يا سامعي بلغ اذا بلّغت صادقةً
.................. بصدورنا وليس في العزم الندوب
فما وهنـّا ونزيد الكيل مضاعفةً
.................. في موقف العز النفوس تطيب
وتعسا اخري ما الفت معاليها
.................. ولا في ذراها الف يستطيب
نهازون للفرص ليس اقتحاميون فيها
.................. بين جليب مرفوض و مغطي مجلوب
زجوا نفوسا غائبة في بحرنا
.................. ومن يقتحم بحرنا عنوة نحيب
وها قد كشفنا للذئاب صدورنا
.................. ليس يرجفنا دابٌ او دبيب
نلاوي العاليات ونلويها بإذنه
.................. فكيف لو كان بناؤهم خريب؟
يخزيهم الباري وينصرنا بها
.................. ويصطفي من حولنا وفي الصدور لهيب
نراها خضراء وإن هي هببت
.................. فتسبل ويغرد بها العندليب
تسابقت خيولنا وخيول العدا
.................. فطاشت سهامٌ واخري منا تصيب
اطلق عنانها تصهل بها خبباً
.................. ليس الا بها القلوب تطيب
ايا شعباً ما خابت امالك فينا
.................. وحزبك في الملمات نقيب
وجيشا ما انثنت عن العدا بنا
.................. دقه لو غاب العدو وليس عنها يغيب
من اجلكم وأمتنا روحي فداك
.................. ما خسئت في الصعاب دمانا شخوب
واذ نقدم ليس لنا التواءً
.................. منا ومنكم في الاعداء نجيب
اي منكم كأنه من دمائي
.................. اصيل في مغبر الأيام ضروب