المشهد الأول
أضناه التعب ,وأعياه الجهد ,يترقب رمضان بفارغ الصبر,وهو يحاول في إقناع الطبيب السماح له بالصوم .
يهل الهلال ويدخل رمضان ,وتبتهج النفوس ,ويتبادل الناس التهاني,كل شيء جديد الاالطبيب الذي لازال مصرا على موقفه.
فيعيش هذا المريض رمضان وهو يحمل بين ضلوعه أشواق وأشجان,وحنين إلى صيام رمضان الذي حيل بينهما بسب المرض.
فيرى هذا وقد يبست شفته من الظمأ,ويرى ذاك بدأ عليه جهد الصوم,ويتفطر قلبه وهو يرى أمام عينه قوافل الصائمين فلا يجد حيلة ,ولا يجد طريقة للتعبير إلا عبرات تتفجر من مقله.اللهم اشف كل مريض وارفع مابه من ظر فأنت الشافي